عقد يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2017م، في العاصمة البلجيكية بروكسل ندوة دولية بعنوان
(مستقبل اليمن وعلاقاته مع الاتحاد الأوروبي) خصوصاً في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان سعودي غاشم منذ آذار / مارس 2015،
وقال المهندس صادق الصعر " الدبلوماسي والناشط الحقوقي رئيس جمعية السلام من اجل اليمن المستشار السياحي والثقافي للسفارة اليمنية في باريس" في مداخلة ألقاها في الندوة إن ما يتعرض له اليمن يعد أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم اليوم ، كما أدت هذه الحرب الى خسائر ضخمة من تدمير ممنهج للحضارة و الآثار جراء القصف الواسع النطاق.
اضافة الى حصار اقتصادي وسياسي ، و نقص في الغذاء والدواء والضروريات الأساسية لأكثر من 14 مليون يمني معرضين لخطر المجاعة والأوبئة.
وأضاف : "في الواقع، لا يمكن نقل الطعام أو الدواء والطرق والجسور دمرت بفعل الحرب ، إضافة إلى إغلاق وتدمير المطار الرئيسي في صنعاء والبنية التحتية للميناء في الحديدة، و هو الميناء الرئيسي لدخول السلع الى البلاد والذي أصبح خارج الخدمة نتيجة للحصار الخانق.
وأكد إن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية وحشد الدول العربية مسؤول عن هذه الكارثة الانسانية ، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بتقديمها للتحالف العربي المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستي لهذا التحالف ( كما أشارات منظمة العفو الدولية.
يذكر أن أكاديمية الجغرافيا السياسية بباريس ، كانت قد نظمت في وقت سابق ندوة دولية للتحليل الجيوسياسي للعالم المعاصر تحت عنوان: ما مستقبل اليمن وعلاقاته بالاتحاد الاوروبي
واتاح لنا هذا المؤتمر الكشف عن الصراع المنسي وإلقاء الضوء على الأحداث الحالية ذات الخطورة القصوى التي تسببت في وقوع العديد من الضحايا.
بمشاركة برلمانيين أوروبيين حيث قدم أفضل المتخصصين - الأكاديميين والشخصيات والعسكرية والدبلوماسية والصحفية، تحليلا للديناميات السياسية والجيوسياسية في شبه الجزيرة العربية.
وأكد المشاركين في الندوة إن المسائل السياسية والأمنية والقضايا الإنسانية ذات الأهمية البالغة، التي القي الضوء عليها بعد إنشاء لجنة تحقيق في اليمن مؤخرا تحت رعاية الأمم المتحدة ستكون فرصة لمناقشة الدور الذي يمكن أن يقوم به الاتحاد الأوروبي بوساطة بهدف حل الصراع وإدارة الازمة الإنسانية.
وعلى المدى الأطول، سيتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتخذ إجراءات من أجل التنمية فضلا عن تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية.
وكان قد تم تنظيم هذا المؤتمر تحت رعاية مجموعة "تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا "ممثلة بالسيدة باتريشيا لالوند، ممثلة المجموعة البرلمانية "تحالف الليبراليين والديموقراطيين من أجل أوروبا.
وتم مناقشة عدد من القضايا خلال المؤتمر في الطاولة المستديرة الأولى بعنوان " الاتحاد الأوروبي والأزمة في اليمن" حيث تم التطرق إلى عدد من القضايا أهمها:-
وتم تنظيم هذا المؤتمر تحت رعاية مجموعة "تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا "ممثلة بالسيدة باتريشيا لالوند.
والذي بدأ بكلمة ترحيبية بالحاضرين والمشاركين في المؤتمر.
السيدة باتريشيا لالوند، ممثلة المجموعة البرلمانية "تحالف الليبراليين والديموقراطيين من أجل أوروبا:
الطاولة المستديرة الأول: الاتحاد الأوروبي والأزمة في اليمن: ما هو التزام أوروبا بالخروج من الأزمة؟ مدير الجلسة: علي راستبين
ماريتجي شاكي
عضو مناوب في لجنة الشؤون الخارجية واللجنة الفرعية لحقوق الانسان. الحاجة إلى دور للاتحاد الأوروبي في اليمن
علي راستبين، رئيس أكاديمية باريس للجغرافيا السياسية؛ اليمن وعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي؟
جاك مايارد، عضو فخري في البرلمان الفرنسي، رئيس دائرة الأمة و الجمهورية؛ اليمن، افاق حل الازمة؟
الساعة 4:30 مناقشة عامة
الساعة 05:00 مناقشة عامة و طاولة مستديرة بعنوان" مأساة إنسانية غيبتها الجغرافيا السياسية" : المشرف آلان كورفيز: مستشار الاستراتيجية الدولية
كما تحدث الكاتب الصحفي المتخصص في الشرق الأوسط فيصل جلول حول كيفية إنهاء الحرب في اليمن؟
من جهته تحدث السيد آن ريجورد، جامعة كوبنهاجن؛ إرك "الإسلام في القرن الأفريقي"؛ " روعة وبؤس تراث اليمن؟
وأختتم السيد رياض السداوي، مدير المركز العربي للبحوث والتحليل السياسي والاجتماعي في جنيف؛ بمناقشة حول " ما هي عوامل العدوان السعودي في اليمن؟
