نفذ عدد من الجنود والضباط وقفة احتجاجية ضمن برنامج تصعيدي أعلنوا عنه لصرف مرتباتهم المقطوعة منذ 4 سنوات، وعدم استيعابهم ضمن قوات الجيش في تعز، كونهم كانوا من الجنود القدامى.

وقال أحد الضباط الذين شاركوا في الفعالية، إنهم انضموا للمقاومة الشعبية في بداية الحرب ضد الانقلاب، ومنع حزب الإصلاح عنهم الذخيرة والدعم، وتم تطفيشهم وعودتهم إلى منازلهم، وحين يذهبون إلى المحور يعدونهم بمعالجة وضعهم قريباً دون جدوى منذ 4 سنوات.

وأضاف إن كل جيش علي محسن تم استيعابه في مأرب وحتى في تعز، ومنهم صادق سرحان وخالد فاصل على سبيل المثال، بينما المنتمون لبقية الوحدات رفضوا قبولهم كونهم غير منتمين لحزب الإصلاح.

وأشار إلى أن علي محسن يكرر جريمة تسريح جيش الجنوب بعد 94، حيث تم تسريح أكثر من 15 ألف جندي ورجل أمن، واستبدالهم بعناصر حزب الإصلاح بحجة أنهم كانوا ضمن الجيش الذي تم تأسيسه من قبل نظام صالح، رغم أنهم أعلنوا انضمامهم لما تُسمى الشرعية ، واستعدادهم القتال ضد جماعة الحوثي من أول أيام المقاومة.

وقالت مصادر ، إن محافظ تعز السابق كان يعمل على استعادة نحو 19 ألف جندي ورجل أمن من أبناء تعز تم تسريحهم من الجيش والأمن من قبل حزب الإصلاح، وإن الجنرال علي محسن وقف بقوة ضد تحركات أمين محمود، وعمل على إقالته بسبب إصراره على استعادة الجنود ورجال الأمن السابقين .

وأضافت المصادر، إن محمود كان أعد ملفاً يضم أكثر من 11.500 جندي و7500 رجل أمن لاستعادتهم إلى الخدمة في تعز تم إقصاؤهم بشكل تعسفي واستبدالهم بمليشيات الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح وبدعم من الدوحة.

#نيوز_يمن

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.