قال مسئول بريطاني، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تحدثت إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول اليمن والعمل على حل سياسي للصراع.

وجاءت التصريحات في وقت عاوت الدبلوماسية البريطانية تحركاتها تجاه اليمن مع ما تعتبره لندن نجاحاً لها في استقطاب الدعم اللازم لاستمرارية المبعوث الأممي مارتن غريفيث في مهامه عقب انتقادات يمنية في هذا الشأن.

ونقلت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، الأحد، أن رئيسة الوزراء التي اجتمعت مع ولي العهد السعودي على هامش اجتماعات قمة العشرين المنعقدة في اليابان عبرت عن قلقها إزاء قضايا من بينها اليمن.

وينقل المقال عن مسؤول رفيع المستوى في الحكومة البريطانية قوله: "إن رئيسة الوزراء أكدت في لقائها بولي العهد السعودي على ضرورة مواصلة العمل على إيجاد حل سياسي لإنهاء الصراع في اليمن".

وتتهم التحركات البريطانية تجاه اليمن بالسعي لإنقاذ الحوثيين وفرضهم كرقم ولاعب رئيس في المعادلة اليمنية بداية من إيقاف معركة انتزاع الموانئ وتحرير الحديدة.

وتزامنت اللقاءات والجهود البريطانية الأخيرة مع تصعيد الحوثيين هجماتهم بالطائرات المسيرة على مطارات سعودية.

وفي الرياض التقى نائب وزير الخارجية، السفير محمد الحضرمي، الأحد 30 يونيو 2019، القائم بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن فيونا والكر.

وبحث اللقاء، بحسب وكالة سبأ "الجهود المبذولة لإحلال السلام".

وأكد المسئول اليمني خلال اللقاء أن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً "سوف تعاود الانخراط بإيجابية" مع جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث "تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي".

وثمن نائب وزير الخارجية، القائم بأعمال الوزير، دعم المملكة المتحدة للحكومة الشرعية ولجهود السلام في اليمن، "وأكد على دعم وحرص الحكومة على إنجاح جهود السلام المبنية على المرجعيات الثلاث.. وبما يؤدي إلى سلام حقيقي مستدام يُنهي الانقلاب ويعيد الدولة اليمنية."

وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، مارتن غريفيث، سيزور روسيا وسيتوجه بعدها إلى الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، بهدف مواصلة جهوده لدفع عملية السلام إلى الأمام في اليمن.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.