خرج العشرات من جرحى الحرب في تعز في وقفة احتجاجية ومسيرة للتنديد بخذلان وتقاعس حكومة هادي والسلطات المحلية وقيادة المحور عن عدم تنفيذ وعودهم بعلاج الجرحى.

واتهم المحتجون السلطة المحلية وقيادة محور تعز المحسوبة على حزب الإصلاح بتعمد خذلان الجرحى والتهرب والعجز عن اداء المسؤولية والتقاعس عن الشرف الوطني المتمثل بحقوق الجرحى وعلاجهم.

يشار أن 424 جريحاً من مبتوري الأطراف بحاجة إلى أطراف صناعية، كما أن هناك 220 مشلولاً من المصابين الجرحى ويحتاجون إلى علاج دائم ورعاية طبية مستمرة.

وبحسب مصادر طبية فإن ألف جريح يحتاجون إلى عمليات في مستشفيات المدينة والمدن الأخرى.

ويصمت حزب الإصلاح على أوضاع الجرحى رغم أنه استخدم قضية الجرحى في تعز للمزايدة في حين يفرض عبر قياداته العسكرية خصميات على كل أفراد الجيش في تعز بواقع 5 آلاف ريال عن كل فرد شهرياً لدعم علاج الجرحى، غير أن هذه المبالغ الكبيرة تذهب إلى قيادات الجيش المحسوبين على الحزب ومشاريعهم الخاصة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.