قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بابار بالوش، إن عدد اللاجئين في اليمن المسجلين لدى المنظمة يبلغ حالياً 250 ألف شخص.

وأوضح بالوش، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف، السبت، أن أكثر من 90% من اللاجئين المتواجدين في اليمن من الصومال والذين بدأوا بالتدفق منذ الثمانينات.

وكشف المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أعدادا متزايدة من اللاجئين الصوماليين يتواصلون مع المفوضية طالبين المساعدة في إعادتهم إلى بلادهم.

بدوره قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، جويل ميلمان، إن المنظمة الدولية للهجرة ساعدت هذا الأسبوع 143 صوماليا، تقطعت بهم السبل في اليمن، على العودة إلى ديارهم.

وأضاف "إن ما مجموعه 46 رجلا و41 امرأة و26 فتى و30 فتاة، استقلوا قاربا من عدن في 30 أيلول/سبتمبر الماضي ووصلوا إلى ميناء بربرة في الصومال".

وأوضح ميلمان أن عملية الترحيل أصبحت ممكنة بفضل تمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وحكومة الكويت، مشيراً إلى أن المنظمة تعمل بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتسهيل خروج العائدين من اليمن التي مزقتها الحرب.

وأشار إلى أنه مع تأثير الحرب على الوضع الاقتصادي والأمني ​​في اليمن، أصبح العديد من المهاجرين واللاجئين الأفارقة يجدون أنفسهم وعائلاتهم بلا أي وسائل تمكنهم من مساعدة أنفسهم وعائلاتهم، مما يضطرهم إلى اللجوء إلى المنظمات الإنسانية للحصول على مساعدة في سبيل العودة إلى ديارهم.

ومنذ بدء هذا المشروع الممول من قبل مركز الملك سلمان في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، يشير المتحدث باسم الوكالة الأممية المعنية بالهجرة، إلى مساعدة 1505 أشخاص، من بينهم 783 رجلا و722 امرأة، من العودة إلى الصومال، لافتاً إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تسهيل عمليات العودة الآمنة والكريمة من اليمن، والمساهمة في إعادة إدماج مستدام لأولئك العائدين.

وأشار ميلمان إلى أن المنظمة الدولية للهجرة نشطة للغاية في الصومال وتهدف مشاريعها هناك إلى أمور عدة منها: تحسين الوصول إلى المياه، وتعزيز تسوية المنازعات على الأراضي وإدخال مجموعة متنوعة من البطاطا الحلوة المقاومة للجفاف.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.