قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن وجود القوات المسلحة الروسية في ميناء طرطوس السوري ومطار حميميم يعد ضمانا للسلام والاستقرار في هذا البلد.

وقال في اجتماع هيئة قيادة وزارة الدفاع الروسية: "يواصل الجيش الروسي لعب دور رئيسي في تحقيق السلام في سوريا. على سبيل المثال ، تعتبر مجموعة القوات الجوية والسفن والغواصات التابعة للبحرية ، بما في ذلك تلك الموجودة في مطار حميميم والقاعدة البحرية في ميناء طرطوس ، ضامنين للسلام والاستقرار في هذا البلد".

هذا، ووقعت موسكو ودمشق في وقت سابق، على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس. وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك والنووية منها في آن واحد، لمدة 49 عاما، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاما.

ويشار إلى أن عشرات الكيلومترات فقط هي المسافة التي تفصل القاعدة الروسية في "حميميم" عن الجبهتين الشرقية والشمالية لريف اللاذقية والمتصلتين بالحدود التركية من جهة و مواقع الفصائل الآسيوية المتشددة من جهة أخرى .

جدير بالذكر أن عشرات الطائرات من دون طيار تم إطلاقها خلال الأشهر الماضية باتجاه الساحل السوري وباتجاه مواقع الجيش في ريف حماة الشمالي، حيث قامت الدفاعات الجوية الروسية والسورية بإسقاطها جميعا وإحباط محاولات هجومها باتجاه قاعدة حميميم الروسية وباتجاه المواقع العسكرية السورية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.