أفصح دبلوماسي يمني جزء من تفاصيل اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأحمد علي عبدالله صالح قبل انطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015.
وقال الدبلوماسي اليمني السابق، مصطفى نعمان، في مقال بعنوان “المرحلة الانتقالية في اليمن” نشر على موقع “أندبندنت عربية”: “قبل يومين من اقتحام الحوثيين لقاعدة العند، وجّهت الرياض دعوة عاجلة إلى أحمد علي عبدالله صالح، النجل الأكبر للرئيس الراحل علي عبدالله صالح والقائد السابق للحرس الجمهوري، وذلك للقاء الأمير محمد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي حينها”.
وأضاف نعمان: أن نجل صالح “حملته طائرة خاصة من أبو ظبي التي كان يقيم فيها بعدما عزله الرئيس هادي من منصبه كسفير لدى الإمارات وأدرج اسمه على قوائم العقوبات بقرار من مجلس الأمن”.
وتابع نعمان: “لم يتسرب الكثير عن تفاصيل اللقاء سوى أن المملكة العربية السعودية كانت مقتنعة بضرورة تعاون الرئيس الراحل في وقف وصول مسلحي الحوثيين إلى عدن، وقيل إن أحمد علي أبلغهم أن الأمر لم يعد ممكناً لأن ألوية الحرس الجمهوري تمت هيكلتها وتوزعت على مناطق عسكرية متباعدة، والعتاد الثقيل الذي كان بحوزتها سحبته جماعة الحوثيين إلى أماكن تحت سيطرتها”.
وأشار نعمان إلى أن اللقاء انتهى من دون نتيجة.