استنكر وزير العدل الفرنسي، إيريك ديبون موريتي، استغلال سياسيين في بلاده "لأغراض انتخابية" حادث مقتل المعلم الفرنسي، صموئيل باتي، ذبحا، يوم الجمعة الماضي قرب باريس.

وقال: "بالكاد انتشرت المأساة، حتى استخدمها السياسيون ويستخدمونها لأغراض انتخابية"، ليضيف إن "هذا يثير اشمئزازي"، وهو "أمر غير لائق".

وأوضح الوزير بأنه يجب أن تأخذ الحكومة الوقت الكافي قبل الإعلان عن عدد معين من الإجراءات، لأن "علينا العمل قبل تقديم أي شيء، واستطيع أن أعدد لكم 50 إجراء، لكن هذا ليس ما نريد القيام به على الإطلاق. لا يمكننا الكذب، من السهل المبالغة و المزايدة"، على حد تعبيره.

واختتم رده على المنتقدين بالقول إن هذه"المزايدات هي الشعبوية والديماغوغية بعينها".

وإزاء الانتقادات للحكومة واتهامها بالتقصير الذي لم يسمح لها بتوقع جريمة قتل المعلم، نفى الوزير أن تكون الحكومة قد قصرت، وأوضح أن "القاتل لم يكن معروفا لدى أجهزة الأمن، ولا كان مرصودا في "راداراتها" حتى تتبع نشاطاته وتراقبه عن قرب".

تأتي هذه الانتقادات للأداء الحكومي على خلفية جريمة مقتل المعلم، صموئيل باتي، والسجال السياسي المرافق لها، قبل نحو عام ونصف العام من موعد الانتخابات الفرنسية الرئاسية.

المصدر: مراسلة RT من باريس، وسائل إعلام فرنسية

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.