قالت مصادر مطلعة ان الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تسمية أعضاء حكومة هادي المقبلة، لا يزال اتفاقا مبدئيا.
و أكدت المصادر ان هذا الاتفاق المبدئي قد يتعرض للانهيار في حال حصلت خلافات بين الأطراف المشاركة في الحكومة.
و أوضحت المصادر أنه في حال عدم حصول توافق على بعض الحقائب الوزارية التي ما تزال عالقة، قد ينهار الاتفاق، و تعود المشاورات من نقطة الصفر. مؤكدة أن من أبرز تلك الحقائب حقيبة التربية و التعليم التي يصر تجمع الإصلاح على الحصول عليها.
و نوهت المصادر أن المشاورات التي جرت منذ نهاية الأسبوع الماضي، ظلت حقيبة التربية محل خلاف بين الأطراف. منوهة إلى أن حل وسط طرح أمس السبت بأن تذهب إلى الاشتراكي، غير أنه لم يحصل توافق حول هذا المقترح.
