دعا حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في موريتانيا “تواصل” ذو المرجعية الإسلامية إلى “النضال السلمي لتحميل النظام المسؤولية وإلزامه بمواجهة الوضع الصعب الذي يعيشه المواطنون في وحدتهم الوطنية وحريتهم وأمنهم ومعيشتهم”.

وقال الحزب، في بيان صحافي اليوم الإثنين بعد اجتماع طارئ لمكتبه التنفيذي: “قررنا اعتماد برنامج عمل نضالي سلمي والدعوة لحوار شامل ينهي الديمقراطية الشكلية”.
وجدد الدعوة إلى حوار وطني شامل يحصن الجبهة الداخلية، ويفضي إلى تحول توافقي يضع الأسس الصلبة لحل مشكلات البلد الجوهرية، وينهي عهود التحكم والديمقراطية الشكلية.

وكان حزب “تواصل” الإسلامي المعارض، وهو الأكبر تمثيلا في البرلمان الموريتاني من بين أحزاب المعارضة، قد منح نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه للسلطة في آب/ أغسطس 2019 مهلة لتطبيع الأجواء السياسية والتهدئة عكس أسلوب المواجهة الساخنة مع سلفه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

يأتي موقف الحزب في خضم غضب شعبي كبير ومتزايد إزاء وقوع سلسلة من أعمال القتل وغياب الأمن راح ضحيتها عدة مواطنين أبرياء قتلتهم عصابات الجريمة في أحياء من العاصمة نواكشوط.
ودفع التوتر الأمني الرئيس الموريتاني إلى القيام بجولة بعدد من أحياء العاصمة ليل أمس زار خلالها وحدات أمنية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.