سلطت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الاثنين، الضوء على الدور السلبي للأمم المتحدة في اليمن.
وقالت في افتتاحيتها إن الأمم المتحدة تواصل مواقفها السلبية في التعامل مع الصراعات في المنطقة، ما ساهم في استمراريتها وتفاقم معاناة شعوبها، وتدمير بنيتها التحتية، والسير بها نحو المجهول.
وأضافت: أن الأمم المتحدة أخفقت في القيام بدورها المنشود وفق سياستها المتفق عليها دوليا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وتطوير العلاقات الودية بين الدول، وتحقيق التعاون الدولي، باعتبارها المنظمة الدولية الأكبر والأكثر شهرة في العالم، لأنها انحازت لمواقف الدول، وتقارير منظمات غير محايدة، فحادت عن جادة الصواب، وساهمت في تغذية الصراعات.
واسترسلت : لعل تعاطي الأمم المتحدة مع الأزمة اليمنية خير دليل على فشلها في القيام بمهامها العادلة والمحقة، حيث فشلت في إيجاد الحلول، وإنقاذ الشعب اليمني من ويلات الحرب، ولم تقدم ما يشفع لها عبر هيئاتها، بل تماهت مع المليشيا الحوثية، وشجعتها، وقدمت الدعم السياسي لها من خلال بيانات لاقت الاستهجان وكانت محل التندر من قبل الشعب اليمني، الذي كان ينتظر من هذه المنظمة مواقف حازمة وعادلة ونزيهة.
وأكدت صحيفة “الرياض ” في افتتاحيتها بعنوان ( أعمال ريادية ) : في ضوء رؤية 2030، تنطلق المملكة نحو آفاق رحبة من التقدم والنمو والازدهار النوعي، الذي يجعل منها دولة محورية مهمة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وإذا كانت المملكة حققت خلال سنوات ماضية الكثير من أهداف الرؤية بوتيرة سريعة، فهي تواصل اليوم العمل لتحقيق باقي الأهداف والتطلعات بوتيرة أسرع من ذي قبل، خاصة بعد انحسار موجة فيروس كورونا، لتعويض ما خلفته الجائحة من ركود نسبي في العديد من القطاعات والأنشطة.
وواصلت : وفي المشهد الاقتصادي السعودي، أولت الرؤية في وقت باكر من إطلاقها، اهتماماً استثنائياً بريادة الأعمال، إيماناً منها بأهمية دعم الاقتصاد الوطني بجيل كامل من رواد الأعمال، القادرين على التفكير خارج الصندوق، وإيجاد أفكار مميزة ومبتكرات جديدة تساعدهم على الارتقاء بمشاريعهم الخاصة والوصول بها إلى أبعد نقطة من التألق الذي ينعكس بالتالي على الاقتصاد الوطني، ومن هنا تأتي أهمية رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظه الله – فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال (GEC) في الرياض.
وتابعت : تنظيم المملكة لهذا المؤتمر الآن، يؤكد الرغبة الجادة في بدء مرحلة جديدة من الانتعاش الاقتصادي، والتقدم بخطوات واثقة نحو الأمام، وسيقود هذه المرحلة رواد أعمال مميزون، ينبغي تأهيلهم للدور المنتظر منهم، وسيكون هذا المؤتمر مصدر إلهام لهم، وحافزاً إيجابياً لاتخاذ إجراءات مبتكرة، تواكب الجهود المتسارعة لتطوير بيئة ريادة الأعمال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب تقديم أفضل الإجراءات لتحقيق التعافي الاقتصادي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مرحلة ما بعد الجائحة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.