بحث المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركيغ، مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير زيادة المساعدات الإنسانية لليمن خلال الهدنة الأممية.
وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية عبر تويتر، فجر السبت أن ليندر كينغ “بحث مع ماورير فرص زيادة تدفق المساعدات الإنسانية الحيوية في اليمن خلال الهدنة التي تستمر شهرين”.
وناقش الجانبان كذلك “سد فجوات التمويل التي قللت من وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الملايين”.
وأضافت الوزارة أنه “حان الوقت لتكثيف المساعدات الإنسانية لليمن” دون تفاصيل أكثر.
وفي 17 مارس/آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها تعهدات مالية من 36 جهة مانحة بقيمة 1.3 مليار دولار لصالح خطتها الإنسانية في اليمن لعام 2022.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يسعى من المؤتمر للحصول على 4.27 مليارات دولار، وهي تكلفة الخطة الأممية لصالح اليمن هذا العام، والتي تستهدف الوصول إلى 17.3 مليون شخص.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.