صرح مصدر، اليوم الخميس، بأن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستشمل ليس فقط خبراء في مراقبة سلامة مخزونات اليورانيوم المخصب، ولكن أيضًا خبراء أمنيين لتقييم قصف محطات الطاقة النووية.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن المصدر قوله بأن الوكالة أرادت في البداية الوصول إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه للتحقق من أن "مخزونات اليورانيوم المخصب لم تفقد".
كما جاء في المصدر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تريد إجراء الزيارة قبل يوم الخامس من سبتمبر/أيلول، لإجراء أول تقييم للسلامة لمحطة الطاقة منذ 16 عاما.
وبدوره، أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن الاتفاق على الوصول إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه بات وشيكا.
وجاءت تصريحات غروسي خلال رحلة عمل إلى باريس، صباح اليوم الخميس، والتي اجتمع فيها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث ناقشا الوضع في محطة زابوروجيه، حيث قال غروسي إن "موسكو وكييف تتفقان على الحاجة إلى إرسال بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى هناك في الأيام المقبلة".
وتابع غروسي في لقاء مع قناة "فرانس 24": "نحن بالفعل قريبون جدا جدا من هذا (التوصل إلى اتفاق بشأن الوصول إلى المحطة) ... من الصعب للغاية الوصول إلى هناك، ومن الضروري ضمان سلامة هذه المهمة. ويجب علينا تحديد جميع الشروط لهذه المهمة".
ووفقا له، فإن إيفاد بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة الطاقة النووية في زابوروجيه يجب أن يتم في المستقبل القريب.
وقال: "كييف توافق على هذا، وموسكو توافق، ونتوقع أن نصل إلى هناك في القريب العاجل في غضون الأيام القليلة المقبلة".
صرحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ناقش خلال المحادثة الهاتفية الأولى مع وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في 25 أغسطس/آب 2022، بمبادرة من الجانب الفرنسي، جرت أول مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، مع وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، حيث ناقشنا الوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وقدم وزير الدفاع شويغو تقييمات لأعمال القوات المسلحة لأوكرانيا التي يمكن أن تعطل التشغيل الآمن للمحطة".
وأشار شويغو إلى أهمية زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمحطة، والاستعداد لتقديم المساعدة اللازمة لمفتشي الوكالة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة محطة الطاقة النووية في زابوروجيه في أقرب وقت ممكن.
وقال غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "أرحب بالتأييد على دعم مثل هذه المهمة وأدعو إلى إجرائها في أقرب وقت ممكن".
كما عبّر عن قلقه البالغ إزاء الوضع في محيط محطة زابوروجيه النووية.
