اكد العميد يحيى محمد عبدالله صالح - عضو اللحنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس ملتقى الرقي والتقدم، إن استغلال الوظيفة العامة لتصفية الحسابات والحقد والإنتقام الشخصي لا يجب ان يستمر اذا ما اراد المجلس الرئاسي كسب الشرعية والتفاف الشعب حوله.
واشار في منشور على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الى ما قام به السفير اليمني في فرنسا، رياض ياسين، عندما تقدم بطلب للسلطات الفرنسية لتوقيفه في 2017، دون أي اكتراث للدستور اليمني الذي يحظر تسليم اي مواطن يمني للخارج.
وقال يحيى صالح: بعض الشخصيات لايمكن ان نستغرب منها اي موقف مخزي ولا ننتظر منها أيضاً الاصطفاف مع عروبتها وقوميتها.
والمدعو رياض ياسين، واحداً من تلك الشخصيات التي لا يرتجى منها موقف مشرف، منذ تعينه وزيراً ، ومن ثم سفير في عهد الكارثة الدنبوع هادي.

واضاف: في مطلع ابريل 2017 اثناء زيارتي الى باريس قام رياض ياسين بتقديم ما أسماه طلب السفارة لتوقيفي، ولأن فرنسا دولة تحترم قيمها وسيادة القانون لم تلتفت الى طلبه، ورغم انني لم اعرف بخبر طلبه السخيف الا من الاعلام الممول من الدول الراعية له ولقيادته آنذاك، ولم اواجه اي صعوبة في باريس كوني شخص مرحب بي والتقيت بعدد من السياسيين والقانونيين والمثقفين الفرنسيين والعرب، الا ان الانسان يشعر بالغضب بان يتحول السفير الى مخبر ومخبر سيء وغبي في نفس الوقت، جاهلاً بدستور بلاده فاليمن عبر تاريخها السياسي ووفقا لدستورها ترفض ان تسلم مواطنا من مواطنيها للخارج، ولم تطلب يوما ان يتم القاء القبض على مواطنيها في الخارج، لكن الحقد و الخسة التي يحملها رياض ياسين ومنهم على شاكلته لا حدود لها.

وعلق العميد يحيى صالح على حضور رياض ياسين لمؤازرة المنتخب الفرنسي في بطولة كأس العالم المقام في دولة قطر، في الوقت الذي اصطف الوطن العربي من المحيط الى الخليج خلف المنتخب المغربي، وقال: ظهر رياض ياسين مشجعا لمنتخب فرنسا كل ذلك تملقاً من أجل الحصول على منافع شخصية له ولأسرته التي قدمت لجوء هناك.
وتساءل عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، عن صمت المجلس الرئاسي عن مخلفات واذرع هادي الكارثية على الوطن والمواطن قائلاً: سفير يترك عمله ومهامه ان كانت له مهام أصلاً ويسافر بأموال الشعب وعلى نفقة الدولة ليشجع منتخب ليس منتخب بلده او منتخب يجمعه به قيم العروبة والقومية، يفرض على ما يسمى (بمجلس القيادة الرئاسي) التحرك لمعالجة وتطهير الدولة من الكوارث التي خلفها الدنبوع، واذرعه المنتشرة في مختلف مرافق الدولة وعلى رأسها وزارة الخارجية وسفاراتها وملحقياتها، بداية من عند أحمد عوض بن مبارك وانتهاء بأمثاله كرياض ياسين ومن على شاكلتهما، ان كان المجلس فعلا يريد ان يكسب شرعية وشعبية والتفاف الناس من حوله، عليه العمل الجاد لتطهير الدولة من مخلفات الحقبة الدنبوعية وقطع يدهم ودابرهم الذي شكل وما زال يشكل خطراً على قيم ومبادئ شعبنا الوطنية والعروبية والأخلاقية، فاليمن لا يمكن ان يُبنى بمخلفات الطارئين والدنابيع الحاقدة والناقمة والملوثة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.