قتل عدة أشخاص وأصيب آخرون، منذ الثلاثاء، في احتجاجات ضد السلطات في جنوب شرق أرض الصومال، المنطقة الانفصالية في الصومال، وفق ما قالت السلطات المحلية، وزعيم حزب معارض، السبت.
ومنذ الثلاثاء، نُظمت تجمّعات في مدينة لاس عنود، على بعد حوالى 500 كيلومتر شرق عاصمة أرض الصومال، هرجيسا، في أعقاب مقتل سياسي على أيدي مسلحين.
وقدّم وزير الاتصالات في أرض الصومال ساليبان علي كور، في مؤتمر صحافي، السبت، “تعازيه” لأسر مَن قتلوا في “أحداث عنف” في لاس عنود، بدون ذكر تفاصيل عن عدد القتلى أو المسؤولين عن ذلك.
وقال عبد الرحمن إيرو زعيم حزب المعارضة الرئيسي “واداني”، السبت، خلال تجمّع: “قتل أكثر من عشرة أشخاص في لاس عنود” وأصيب نحو خمسين آخرين. وانتشر العديد من رجال الشرطة، السبت، في لاس عنود، وظلت معظم المحال التجارية مغلقة، بحسب ما قال سكان اتصلت بهم وكالة فرانس برس.
وقال أحد السكان المحليين محمد سليمان: “تم نقل أكثر من 30 شخصًا إلى مستشفى لاس عنود، بينهم نساء وأطفال، أصيبوا جميعا بالرصاص، ولا تزال المدينة في حال توتر”.
وأعلنت أرض الصومال، وهي مستعمرة بريطانية سابقة، استقلالها عن الصومال عام 1991، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، وتركت هذه المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة فقيرة ومعزولة.
ولكنها بقيت مستقرة مقارنة بالصومال التي دمرتها عقود من العنف السياسي وتمرد إسلامي دامٍ.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.