يتعرض مئات التجار اليمنيين في العاصمة صنعاء لتهديدات من جماعة الحوثي بوقف أرقام التجار الضريبية في المناطق الخاضعة لسيطرتها مما أثار موجة من الاستياء والغضب في أوساط رجال الأعمال.
وتأتي هذه التهديدات في إطار حملة ابتزاز ممنهجة تمارسها الجماعة ضد القطاع الخاص بهدف تعزيز قبضتها على الاقتصاد ونهب الموارد.
ووفقًا لبيان صادر عن التجار، تطالب مصلحة الضرائب الحوثية التجار بتسديد فوارق كبيرة عن ما تسميه "القوة الشرائية" لسنوات سابقة، الأمر الذي يمثل عبئًا إضافيًا على كاهل التجار ويهدد باستنزاف أموالهم وتوقف نشاطهم التجاري.
وأكد البيان أن التجار يتلقون تهديدات صريحة بوقف أرقامهم الضريبية في حال عدم استجابتهم لمطالب الحوثيين، مما يعني توقفهم عن مزاولة أعمالهم بشكل قانوني وتعريضهم للمزيد من المضايقات والابتزاز.
وتعتبر هذه التهديدات انتهاكًا صارخًا لحقوق التجار وتهديدًا للاستقرار الاقتصادي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما أنها تأتي في ظل استمرار جماعة الحوثي في ممارساتها القمعية والابتزازية بحق جميع فئات المجتمع، مما يؤكد طبيعتها الإجرامية وهدفها من تدمير كل مقومات الحياة في اليمن.
