وفقا للبروفيسور كيروان، أحد أهم جراحي التجميل في العالم، لقد ارتفعت عدد النساء من فئة 35 -40 عاما، الراغبات في إجراء جراحة تجميلية سنويا خلال السنوات الخمسة الماضية بحوالي 5 %.

وحسب تقريره، فأن الإجراء الأكثر شعبية كان إستعمال حقن حشوات الوجه، التي تشمل بشكل نموذجي hyaluronic acid، وهي مادة شبه هلامية تحدث طبيعيا في الجلد وتساعد على الإحتفاظ بالرطوبة لجعل الخدود تبدو أكثر إمتلاءا وترفع جلد الفك الضعيف. وتساعد حقن البوتكس والفيلير أو الحشوات على شد العضلات ورفع الحواجب المتدلية عن طريق التدخل في المؤشرات العصبية.

ومن الاختيارات الأخرى التي تلقى رواجا بين النساء إجراء شد الوجه باستعمال الندب القصيرة، حيث يتم شد الجلد إلى الأعلى، بينما يتم إعادة تعديل مواضع وسادات الدهن التي ترهلت بفعل الشيخوخة إلى مكانها الصحيح.

"هذه معالجة مذهلة للعديد من النساء اللاتي يرغبن في معالجة تأثيرات التقدم في السن مبكرا. فهن لا يرغبن في الإنتظار حتى تظهر أعراض الشيخوخة. كما أنه إختيار مثالي لأولئك الذين يريدون إعادة عقارب الساعة إلى الخلف. وإستعادة الوجه الشاب الذي يفضلونه. هذا الإجراء يحدد شكل الوجه والفك ويرفع الجلد المترهل ولا تظهر اي آثار للجروح أو الندب لأنها مخفية بشكل محترف حول أطراف الشعر وخلف الأذن.

ومن الإجراءات المشهورة الأخرى، عمل شد بسيط للوجه، مثل إجراء رفع الخدود حيث يتم الإجراء كاملا خلف الاذن ويتم شد الوجه وخياطته مع نتائج مرضية.

هذا وأظهرت الدراسات بأن الطلب على إجراءات التجميل الجراحي زاد بنسبة 250 بالمائة خلال العامان الماضيان، مع تصدر عمليات شد الوجه قائمة الإجراءات الأكثر طلبا وشعبية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.