الانترنيت واحده من اكثر الاختراعات شعبية في التاريخ, ملايين من البشر من كل انحاء العالم يستخدمه بطريقة منتظمة للتواصل, استحصال وارسال المعلومات, ولعب الالعاب. وعندما يكون الناس على الانترنيت بامكانهم استلام الصور, النصوص, الصوت, وحتى الفديو من خلال حاسباتهم. ان استخدام الانترنيت له تاثيرات مختلفة ويؤثر على الاطفال بمختلف الاعمار ومختلف مراحل تطورهم. ووفقا للعلماء الذين لديهم عدد من الدراسات لهذه المشكلة فان الانترنيت له تاثيرات ايجابية وتاثيرات سلبية على الاطفال والشباب.
في هذه الايام فان الانترنيت اصبح جزء من المحيط الطبيعي للاطفال وغالبيتهم بامكانه الوصول الى الانترنيت في المدرسة او البيت ليستخدمه للعب الالعاب, كتابة ايميل, تصفح الويب, تنزيل ملفات مختلفة, مشاركة ملفات, الشات والرسائل النصية. وكلا الاباء والمدرسين يعتبرون ان الانترنيت وسيلة تعليمية ويفكرون على انها تساعد الاطفال بالعملية التعليمية.
كتاثير ايجابي في الواقع الافتراضي يعتبرونه جزء من عالمنا, فهي جيدة للاطفال لمعرفة كيفية استخدام الحاسوب والانترنيت. وبامكانهم ان يستخدموه للبحث عن اشياء مفيدة ومواد لاغراض المدرسة. كذلك بالامكان عمل الواجبات المدرسية على الحاسوب.
تصفح الويب يمنح الطفل امكانيات التعلم حول امور جديده في الحياة, مثل تعلم عادات وتقاليد وثقافات الشعوب الاخرى, تعلم اللغات, واكتشاف كيفية معيشة الاخرين في كل ارجاء العالم. كذلك بامكان الاطفال الاتصال باصدقائهم حتى وان كانت تفصل بينهم الاف الاميال, كذلك بالامكان عمل صداقات مع اطفال اخرين من دول اجنبية وحتى بالامكان التحدث معهم باستخدام كامرا الويب. وهناك الملايين من المواقع الممتازة والامنه للاطفال على النت لايجاد المعلومات المفيدة, العاب الحاسوب الممتعه والترفيهية.. ولكن ممكن ان يكونوا الاطفال عرضة لمختلف المصايد والمخاطر!.
الانترنيت هو محيط لتواجد وعمل البالغين, حيث غالبا لاتوجد ضوابط او سيطرة على ماذا يمكن وضعه او تحميله على الانترنيت. بعض المواقع تبدو مضرة بدرجة كبيرة وممتعة بنفس الوقت. بكل الاحوال هناك الكثير من المعلومات والمحتويات التي ممكن ان تكون ضارة وخطرة للاطفال وتدمر تطورهم.
الكثير من اهالي الاطفال لايدركون ان هناك مخاطر تواجهة الاطفال عندما يكونون متواجدين بشكل مباشر على النت. فعندما يتصفح الاطفال الويب فانه من السهولة بمكان ان يتوجهون بقصد او بدون قصد الى مواقع غير مناسبة لهم وقد تواجهة بعض المضايقات والاخطار.
فعندما يتواصل الاطفال مع الغرباء بشكل مباشر فانهم لايعرفون او لايفهمون بانهم في الحقيقة ربما يتحدثون الى شخص مريض او مضر. بالتدريج فان الاطفال ونتيجة استمتاعهم بالحديث مع هذا الشخص ربما ينساقون للموافقة على لقاء هذا الشخص في مكان ما. واقعا فان هناك العديد من الحالات التي تسترعي الانتباه على المستوى الوطني حول شباب او مراهقين واطفال يقابلون اشخاص من خلال الانترنيت وبالتالي يتعرضون للاذى والاختطاف والقتل.
من جانب اخر فان هناك العديد من الاطفال يستخدم الانترنيت لغرض اللعب وليس للتعلم, هؤلاء يجلسون امام الشاشة لساعات والتي بدورها ستؤدي الى الصداع, الام الظهر, او مشاكل النظر.الجلوس لفترة طويلة امام الحاسوب ممكن ان يكون غير صحي ويؤدي الى اصابات الاجهاد المتكررة, السمنة, والعزلة الاجتماعية.
وماذا بعد, ان بعض المواقع غير مناسبة للاطفال, مثلا المواقع التي تروج للعنف والطائفية والمواقع الاباحية.. وغيرها, وقد اظهرت الابحاث ان العنف الذي يعرض في مختلف وسائل الاعلام المرئي مثل الافلام, الفديو, التلفزيون, العاب الحاسوب والانترنيت.. سيكون لها تاثير سلبي كبير على الاطفال وخصوصا الشباب.
بشكل عام فان الذكور والاناث يشتركون بالانترنيت بنفس المخاطر. ان اكثر ثلاث فعاليات يشترك بها الابناء والبنات هي كتابة ايميل, البحث, والرسائل الفورية. كلا الجنسين يدخلون الى غرف الحوار ويعرضون معلوماتهم الشخصية والتي من الممكن ان تستغل لكثير من الحالات الضارة. على كل حال, فان الدراسات العلمية في الغرب تشير الى ان البنات هن اكثر رغبة لاستخدام الانترنيت للتعلم, انجاز الواجبات المدرسيه موسيقى وتجارة الكترونية.. بينما البنين فانهم اكثر رغبة بالتكنولوجيا, الترفيه والالعاب. بشكل عام لاتوجد احصائيات عن نسبة البنات الى البنين الذين يستخدمون الانترنيت.
كما هو الحال مع اي مرحلة من حياة الاطفال فان الاهل تقع عليهم مسؤولية كبيرة لتوجية وحماية الاطفال, وتحديد حدود الاطفال بشكل واضح, ومايجب ان يعملوه وما يجب ان لايعملوه. الاهل عليهم ان يفهموا تاثير التكنولوجيا وعليهم ان يعرفوا دائما وفي كل وقت مايصل له الاطفال بالضبط على الانترنيت. الاهل يجب ان يتكلموا دائما لابنائهم حول ماموجود على الانترنيت وماذا يحدث على النت من حالات ضارة. الاهل المتابعين ممكن ان يعملوا فرق كبير في تقليل المخاطر التي تواجهة اطفالهم في النت, وذلك بتحديد قواعد ملموسة للعمل على النت ومعرفة رغبات اطفالهم. ويجب ان يكون هناك توازن بين الوقت الذي يمضيه الاطفال امام التلفزيون او الحاسوب مع الوقت الذي يمضيه في العالم الحقيقي مع اشخاص حقيقيين.
في هذه الايام فان الانترنيت اصبح جزء من المحيط الطبيعي للاطفال وغالبيتهم بامكانه الوصول الى الانترنيت في المدرسة او البيت ليستخدمه للعب الالعاب, كتابة ايميل, تصفح الويب, تنزيل ملفات مختلفة, مشاركة ملفات, الشات والرسائل النصية. وكلا الاباء والمدرسين يعتبرون ان الانترنيت وسيلة تعليمية ويفكرون على انها تساعد الاطفال بالعملية التعليمية.
كتاثير ايجابي في الواقع الافتراضي يعتبرونه جزء من عالمنا, فهي جيدة للاطفال لمعرفة كيفية استخدام الحاسوب والانترنيت. وبامكانهم ان يستخدموه للبحث عن اشياء مفيدة ومواد لاغراض المدرسة. كذلك بالامكان عمل الواجبات المدرسية على الحاسوب.
تصفح الويب يمنح الطفل امكانيات التعلم حول امور جديده في الحياة, مثل تعلم عادات وتقاليد وثقافات الشعوب الاخرى, تعلم اللغات, واكتشاف كيفية معيشة الاخرين في كل ارجاء العالم. كذلك بامكان الاطفال الاتصال باصدقائهم حتى وان كانت تفصل بينهم الاف الاميال, كذلك بالامكان عمل صداقات مع اطفال اخرين من دول اجنبية وحتى بالامكان التحدث معهم باستخدام كامرا الويب. وهناك الملايين من المواقع الممتازة والامنه للاطفال على النت لايجاد المعلومات المفيدة, العاب الحاسوب الممتعه والترفيهية.. ولكن ممكن ان يكونوا الاطفال عرضة لمختلف المصايد والمخاطر!.
الانترنيت هو محيط لتواجد وعمل البالغين, حيث غالبا لاتوجد ضوابط او سيطرة على ماذا يمكن وضعه او تحميله على الانترنيت. بعض المواقع تبدو مضرة بدرجة كبيرة وممتعة بنفس الوقت. بكل الاحوال هناك الكثير من المعلومات والمحتويات التي ممكن ان تكون ضارة وخطرة للاطفال وتدمر تطورهم.
الكثير من اهالي الاطفال لايدركون ان هناك مخاطر تواجهة الاطفال عندما يكونون متواجدين بشكل مباشر على النت. فعندما يتصفح الاطفال الويب فانه من السهولة بمكان ان يتوجهون بقصد او بدون قصد الى مواقع غير مناسبة لهم وقد تواجهة بعض المضايقات والاخطار.
فعندما يتواصل الاطفال مع الغرباء بشكل مباشر فانهم لايعرفون او لايفهمون بانهم في الحقيقة ربما يتحدثون الى شخص مريض او مضر. بالتدريج فان الاطفال ونتيجة استمتاعهم بالحديث مع هذا الشخص ربما ينساقون للموافقة على لقاء هذا الشخص في مكان ما. واقعا فان هناك العديد من الحالات التي تسترعي الانتباه على المستوى الوطني حول شباب او مراهقين واطفال يقابلون اشخاص من خلال الانترنيت وبالتالي يتعرضون للاذى والاختطاف والقتل.
من جانب اخر فان هناك العديد من الاطفال يستخدم الانترنيت لغرض اللعب وليس للتعلم, هؤلاء يجلسون امام الشاشة لساعات والتي بدورها ستؤدي الى الصداع, الام الظهر, او مشاكل النظر.الجلوس لفترة طويلة امام الحاسوب ممكن ان يكون غير صحي ويؤدي الى اصابات الاجهاد المتكررة, السمنة, والعزلة الاجتماعية.
وماذا بعد, ان بعض المواقع غير مناسبة للاطفال, مثلا المواقع التي تروج للعنف والطائفية والمواقع الاباحية.. وغيرها, وقد اظهرت الابحاث ان العنف الذي يعرض في مختلف وسائل الاعلام المرئي مثل الافلام, الفديو, التلفزيون, العاب الحاسوب والانترنيت.. سيكون لها تاثير سلبي كبير على الاطفال وخصوصا الشباب.
بشكل عام فان الذكور والاناث يشتركون بالانترنيت بنفس المخاطر. ان اكثر ثلاث فعاليات يشترك بها الابناء والبنات هي كتابة ايميل, البحث, والرسائل الفورية. كلا الجنسين يدخلون الى غرف الحوار ويعرضون معلوماتهم الشخصية والتي من الممكن ان تستغل لكثير من الحالات الضارة. على كل حال, فان الدراسات العلمية في الغرب تشير الى ان البنات هن اكثر رغبة لاستخدام الانترنيت للتعلم, انجاز الواجبات المدرسيه موسيقى وتجارة الكترونية.. بينما البنين فانهم اكثر رغبة بالتكنولوجيا, الترفيه والالعاب. بشكل عام لاتوجد احصائيات عن نسبة البنات الى البنين الذين يستخدمون الانترنيت.
كما هو الحال مع اي مرحلة من حياة الاطفال فان الاهل تقع عليهم مسؤولية كبيرة لتوجية وحماية الاطفال, وتحديد حدود الاطفال بشكل واضح, ومايجب ان يعملوه وما يجب ان لايعملوه. الاهل عليهم ان يفهموا تاثير التكنولوجيا وعليهم ان يعرفوا دائما وفي كل وقت مايصل له الاطفال بالضبط على الانترنيت. الاهل يجب ان يتكلموا دائما لابنائهم حول ماموجود على الانترنيت وماذا يحدث على النت من حالات ضارة. الاهل المتابعين ممكن ان يعملوا فرق كبير في تقليل المخاطر التي تواجهة اطفالهم في النت, وذلك بتحديد قواعد ملموسة للعمل على النت ومعرفة رغبات اطفالهم. ويجب ان يكون هناك توازن بين الوقت الذي يمضيه الاطفال امام التلفزيون او الحاسوب مع الوقت الذي يمضيه في العالم الحقيقي مع اشخاص حقيقيين.
