أعلن وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية للشباب الأستاذ معمر الإرياني اليوم أسماء الفائزين بالجوائز في دورتها الثالثة عشرة (2011).

ووفقا لإعلان الوزير الإرياني في مؤتمر صحفي بصنعاء فقد نال جوائز رئيس الجمهورية للشباب 12 متنافسا بينهم فتاتين في سبعة مجالات، فيما حجبت جائزتي مجالي العلوم التطبيقية والطبيعية لعدم ارتقاء الأعمال المقدمة لمستوى الجائزة.

حيث حصل على الجائزة في مجال القرآن الكريم كل من عبدالوهاب عبدالحميد محمد حسن وشكري أحمد حمود غالب (مناصفة)، وذهبت جائزة الشعر مناصفة بين نبيل محمد القانص وسميحة عبدالملك مارش، فيما نال الشاب مسعد ناصر أحمد السالمي جائزة مجال القصة.

ونال جائزة النص المسرحي كل من وليد علي عبدالله الجمالي وهيثم علي الشاحذي (مناصفة)، فيما حصل على جائز الغناء بالمناصفة كل من محمد عبده صالح الجيلاني وقاسم سعيد قائد غالب، وذهبت جائزة مجال الموسيقى إلى عبدالوهاب علي محمد غازي.

وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره أعضاء مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية أكد وزير الشباب والرياضة رئيس المجلس معمر الإرياني أن مجلس الأمناء يعمل على ضبط الجائزة وتصحيح مسارها بما يضمن وصول الأعمال ذات القيمة العالية إلى المرحلة النهائية، مشيرا إلى أن سبب حجب الجوائز على المستوى التمهيدي في المحافظات لدورة 2012، هو رداءة الأعمال المقدمة إلى المستوى النهائي الواصلة من المحافظات.

وأكد أن مجلس أمناء الجوائز سيكرم الفائزين في ثلاث دورات للأعوام (2010، 2011، 2012) أواخر العام الجاري، مشيرا إلى أن المجلس يملك صلاحيات واسعة من الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في ما يتعلق بهذه الجوائز.

وحول تكرار منح الجائزة بالمناصفة في هذه الدورة والدورات السابقة، أشار الإرياني أن هذا الأمر يعود لقرار لجان التحكيم المكونة أكبر الكفاءات في كل مجال من مجالات الجائزة التسعة وأن المجلس لا يتدخل مطلقا في عمل لجان التحكيم، مؤكدا أن الفائزين بالجوائز سيحظون باهتمام خاص بما يكفل تنمية مواهبهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم.

ودعا إلى تظافر جهود الشباب في مختلف أنحاء اليمن لبناء اليمن الجديد، داعيا الإعلاميين إلى الرقابة على المراكز الصيفية.

واستعرض الوزير الإرياني المراحل التي مرت بها الجائزة في دورتها الثالثة عشرة، لافتا إلى أن الأزمة السياسية والأحداث التي مر بها اليمن العام الماضي ألقت بظلالها السلبية على كل مناحي الحياة ما أثر سلبا على فعاليات الجوائز وتدني نسبة المتقدمين إلى اللجان الفرعية للجوائز بأمانة العاصمة والمحافظات والذين بلغوا 483 متنافسا بينهم 131 فتاة وأسفرت نتائجها عن تأهل 107 فائزا بينهم 31 فتاة إلى المرحلة النهائية.

من جهته أوضح أمين عام جوائز رئيس الجمهورية للشباب فؤاد الروحاني الإجراءات والخطوات العملية التي تنفذها الأمانة العامة وفروعها في المحافظات منذ الإعلان عن فتح باب القبول والترشح لنيل الجوائز وحتى الإعلان عن أسماء الفائزين على المستوى النهائي.

وكان مجلس الأمناء عقد اجتماعه برئاسة وزير الشباب والرياضة رئيس المجلس معمر الإرياني أقر فيه النتائج النهائية للجان التحكيم في مختلف المجالات، واستعرض تقرير الأمانة العامة بشأن التصفيات النهائية للدورة الثالثة عشرة لعام 2011.


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.