منح الحاكم العام لكندا وسام اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث الثانية للدكتور محمد باعبيد رئيس مركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج في كندا.
وجاء هذا الوسام تقديرًا لجهود باعبيد المميزة في خدمة كندا والجالية المسلمة فيها, وتثمينًا لجهود 12 سنة في العمل بمجال الوقاية من العنف الأسري ودعم ضحايا العنف.

كما تأتِي هذه الجائزة تقديرًا للجهد الذي بذله دكتور باعبيد في هذا المجال ولبحوثه المميزة التي أنجزها في هذا التخصص وإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل العنف الأسري للأسر المسلمة في المجتمع الكندي، حيث تضمن الوسام شكر وتقدير الملكة إليزابيث الثانية للجهود المبذولة من قبل الدكتور باعبيد.

ومن جهته قال الدكتور باعبيد "للإسلام اليوم": إنَّ هذا التكريم يعتبر تكريمًا للجالية العربية والمسلمة في المجتمع الكندي ويؤكّد بأننا مواطنين فاعلين ومؤثرين بالمجتمع الكندي وأنّ عملنا موضع احترام وتقدير من قبل الحكومة الكندية التي تقدر الجهود المبذولة لخدمة الجالية العربية والمسلمة والذي ينعكس بدوره على خدمة المجتمع الكندي ككل".

يذكر أنَّ الدكتور باعبيد سبق أن اختير من قبل المركز الملكي للدراسات الإسلامية- ومقره الأردن- ضمن أفضل 500 شخصية مؤثرة بالعالمين العربي والإسلامي

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.