في إطار مشروع حملة (جسدي ملكي) الخاص بالحد من التحرش الجنسي بالأطفال دشنت مبادرة دعائم الشبابية بالشراكة مع المدرسة الديمقراطية ومنظمة رعاية الأطفال مشروع جسدي ملكي بندوة تضمنت ورقتا عمل الأولى ناقشت التحرش الجنسي بالأطفال من منظور نفسي قدمتها الأستاذة فوزية قديمي الأستاذة المتخصصة بالطفولة في جامعة الحديدة والثانية تحدثت عن الأطفال والألعاب الإلكترونية ودور وزارة الداخلية في مناهضة التحرش الجنسي بالأطفال قدمها العقيد محمد محمد الجماعي مسئول المرأة والطفل بوزارة الداخلية.
كما تخللت الندوة العديد من الفقرات ككلمة الداعم الرسمي لمشروع (جسدي ملكي ) المدرسة الديمقراطية ألقتها الأستاذة كلثوم الشامي بالإضافة إلى كلمة عن المشروع ألقتها وداد الشميري مسئولة المشروع في مبادرة دعائم الشبابية إضافة إلى المناقشة والمشاركة من قبل المشروع.
عقب ذالك ألقى رئيس مبادرة دعائم الشبابية سليم السعداني كلمة ختامية تضمنت رؤى المبادرة لتنفيذ المشروع ذكر فيها أن الندوة كانت البداية في إشارة منه إلى استمرار تنفيذ المشروع في المرحلة الثانية بالنزول إلى المدارس وتوعية القائمين على الأطفال بكيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش الجنسي كما أنه سيكون هناك تنسيق مع المنظمات المختصة بالطفولة ووزارة الداخلية للحد من ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال كما أشار إلى أنه تم إنشاء صفحة خاصة( بمشروع جسدي) ملكي على الفيس بوك أضيف إليها الكثير من الإعلاميين والحقوقيين بهدف تشكيل فريق قانوني إعلامي لمناصرة قضايا التحرش الجنسي بالأطفال يناقش فيها الاعتداءات على الأطفال وأساليب الحد منها.
حضر الفعالية العديد من المشاركين من مختلف المنظمات والمبادرات الشبابية وعدد من الصحفيين والإعلاميين إضافة لممثلين عن منظمة رعاية الأطفال والمدرسة الديمقراطية وعدد من ضباط وزارة الداخلية.
