دشنت اليوم بسيئون في محافظة حضرموت أنشطة مشروع تعزيز منظمات المجتمع المدني وتمكين الشباب الممول من الاتحاد الأوروبي والصليب الحمر الألماني وتنفذه جمعية الهلال الأحمر اليمني فرع سيئون.
يهدف المشروع على مدى سنتين إلى بناء قدرات الشباب من متطوعي جمعية الهلال الأحمر اليمني والمجتمعات المحلية وأسر أعضاء الملتقيات الشبابية في المناطق المستهدفة بمديريات سيئون وتريم والقطن والسوم ومساعدتهم في تنمية مهاراتهم.
كما سيسهم المشروع في معالجة المشاكل التي يعاني منها الشباب من الجنسين وإقامة شراكات مع منظمات المجتمع المدني لتمكين الشباب من مواجهة مصاعب الحياة ومساعدتهم لرسم طريق حياتهم المستقبلية.
وفي التدشين أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم أن السلطة المحلية ستكون دوما سندا لأنشطة جمعية الهلال الأحمر ، داعيا القائمين على الجمعية بسيئون إلى الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لتطوير مستوى الأداء مستقبلا.
كما أكد الوكيل المساعد ضرورة إعداد قاعدة بيانات معلوماتية بأعداد الأفراد الذين تم تدريبهم في مجالات الإغاثة ومختلف الأنشطة المرتبطة بمهام جمعية الهلال الأحمر ليسهل التواصل معهم عند حصول أي طارئ.
 وأثنى الوكيل الأعجم على الدور الكبير الذي لعبته جمعية الهلال الأحمر بسيئون أثناء كارثة الأمطار والسيول في العام 2008م ومساعيها المتواصلة لبناء قدرات منتسبيها والمتطوعين.
من جانبه أوضح رئيس فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني بسيئون الدكتور مرتضى إبراهيم بن يحيى المراحل التي سيمر بها المشروع الهادفة إلى تدريب وتأهيل الشباب وتنمية قدراتهم ومهاراتهم ودعم مشاريع صغيرة للشباب عبر إيجاد شراكات بإنشاء صندوق دعم مشروعات الشباب المدرة للدخل.
وأعرب رئيس الجمعية عن أمله في تعاون كافة الجهات الحكومية والأهلية من اجل تمكين وتفعيل دور الشباب في المجتمع، مستعرضا أبرز أنشطة جمعية الهلال الأحمر خلال الفترة الماضية.
تخلل التدشين عرض تعريفي لمكونات مشروع تمكين الشباب إضافة إلى عرض لأنشطة الجمعية خلال الفترة الماضية وكذلك لمحة تاريخية عن أنشطة الهلال الأحمر على المستوى الوطني والدولي.
حضر التدشين مدير عام مديرية سيئون سالم بن شرمان ومدراء عدد من المكاتب التنفيذية وعمداء الكليات ورؤساء مجالس التنسيق لمنظمات المجتمع المدني بمديريات الوادي والصحراء.


*سبأ

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.