مع كثرة الأخطاء الطبية والعلاقة المتوترة بين المريض والطبيب أصبحت عدم الثقة تراود كل مريض وتجعله يتمنى الموت في فراشه على أن يذهب للكشف في أي مستشفى أو عيادة.
وفي تصريح لمركز الاعلام التقدمي تحدث الدكتور عبد الرحمن الحمادي مدير عام المنشآت الطبية بوزارة الصحة إن عدم الثقة بين المريض والطبيب لم تأت من فراغ فنحن في ظل وجود الاستهتار الآن نرى أطباء يزاولون اختصاص غير اختصاصهم وهذه تعتبر جريمة بحد ذاتها وبالتالي فإن اللوم يقع على عاتق المجلس الطبي لأنه من يمنح الكادر الطبي أو أي عامل طبي مزاولة ترخيص العمل فيجب أن يعرف لمن يعطي هذا الترخيص ويحدد ما هو اختصاص كل طبيب.
وقال الحمادي يجب على المريض تقديم الشكوى إلى المجلس الطبي وهناك يتم استدعاء الملف ويحدد ما هي الأضرار الناتجة عن الخطأ وبحسب القانون يتم تحديد ما إن كان الخطأ مقصود أم غير مقصود، بإهمال أو عدم إهمال، والذي قام بالعملية هل هو مؤهل أم غير ذلك كون المسئول الأول عن الأخطاء الطبية تقع على عاتق الأطباء أنفسهم ومن ثم إدارة المستشفيات التي يعملون فيها وبعدها يأتي دور المجلس الطبي وأخيراً المجتمع بأكمله كون لهذه المهنة خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها علمياً.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.