كثيرة هي محاولات الانتحار التي تحدث داخل دور الاحداث بصنعاء هرباً من الظلم الذي يسيطر عليهم داخل الدار، وفي تصريح لمركز الاعلام التقدمي يشير المحامي مقبل مهيوب احد الفريق الحقوقي الذي قام بالاستطلاع ولقاء أكثر من حدث ومشرفين في الدار الا أن الدار يعاني الكثير من الانتهاكات التي تتم داخل أسوار الدار منها العقاب الجماعي والضرب الشديد والعنف الجسدي بشكل عام.
وأضاف مهيوب والذي يعمل في منظمة هود قائلاً لقد حاولنا التواصل مع الحكومة ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل والطلب منها التحقيق مع المشرفين الذين يسيئون الى الاحداث لكن الوزارة لم تهتم ولم تقم بواجبها، وطالب الجهات الاخرى والمنظمات الحقوقية التكاتف معاً اتخفيف هذه الانتهاكات التي تحدث كل يوم داخل دار الاحداث بصنعاء، فلماذا لا تتعامل الجهات المعنية بقضايا الاطفال بجدية؟!!!!

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.