ليس أمريكياً ، ولا أوربياً ، إنه من أبناء هذه البلدة الطيبة ، التي لا تفتأ تخرج كوادر ذوي كفاءة عالية ، لتدل على صدق ابنها القائل :
لو ثقفت يوماً حضرمياً لجاءك آية في النابغينا.
إنه عبد الرحمن حسين باطرفي 17عاما الذي وصل قادماً من تركيا ، بعد مشاركة في دورة تدريبية متقدمة لإعداد المدربين  “TOT” من المركز الكندي التابع للخبير في التنمية البشرية الدكتور إبراهيم الفقي “رحمه الله” استغرقت زهاء أسبوعين على الأقل.
كيف حصل على هذه المرتبة ؟ إنه باختصار شديد الطموح الذي يعرف حدوداً ، الطموح الذي يبيع الغالي والنفيس في سبيل تحقيق النجاح ، إذ لم يتردد لحظة في بيع دراجته النارية ، ليسدد تكلفة الدورة في الوقت الذي يدخل قرناؤه أهلهم في ضيق ، ودين ليشتروا مثلها . وهناك أيضاً المساندة العائلية من قبل والدته التي قدمت كل ما تملك مادياً ، ومعنوياً ، ليصدق قول شوقي
الأم مدرسة إذا أعددتها   أعددت شعباً طيب الأعراق
هذه قصة نجاح ، بطلها فتى حضرمي يدخل في دورة حضرها 80 شخصاً من مختلف البلادن العربية.




 

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.