يفتتح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الشهر القادم دورته الثانية بفيلم "ساحرة الحرب" المرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وهو من إنتاج الكونغو الديمقراطية وكندا، حيث يقام المهرجان سنوياً في مدينة الأقصر (جنوب مصر)، والتي تعد متحفاً مفتوحاً وتضم كثيراً من كنوز مصر الأثرية الفرعونية.


وقال السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، إن "الدورة الجديدة التي تبدأ يوم 15 مارس/آذار ويتنافس فيها 18 فيلماً روائياً طويلاً من 17 دولة إفريقية، استحدثت جائزة "الشهيد الحسيني أبوضيف لأفلام الحريات والثورات".
وتشارك في هذه المسابقة سبعة أفلام عربية وأجنبية، باسم (أبوضيف) صحافي مصري قتل في ديسمبر/كانون الأول وهو يؤدي عمله بالقرب من القصر الجمهوري الذي شهد محيطه اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي في نوفمبر/تشرين الثاني.


وأضاف فؤاد أن "مسابقة أبوضيف تتنافس فيها سبعة أفلام من النمسا وإيطاليا واليمن والمغرب وتونس ومصر، وتضم لجنة التحكيم ثلاثة نقاد صحافيين هم: عُلا الشافعي وطارق الشناوي وياسر مُحبّ".


وأعلنت إدارة المهرجان الشهر الماضي أن هذه الدورة ستُهدى إلى اسمي كلٍّ من التونسي الطاهر شريعة (1927-2010) مؤسس مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 1966، والمخرج المصري عاطف الطيب (1947-1995) الذي أخرج أفلاماً بارزة منها: "سواق الأتوبيس" و"الحب فوق هضبة الهرم" و"الهروب" و"البريء".


وستكون مالي ضيفة شرف المهرجان الذي يكرّم كلاً من المخرج المالي سليمان سيسيه "رائد السينما الإفريقية"، والمخرج مصطفى الحسن من النيجر، ومن مصر الممثلة يُسرا والناقد سمير فريد.


يُذكر أن المهرجان تنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين، وهي غير ربحية وتعمل في مجال الفنون والثقافة منذ عام 2006، ويخصص المهرجان مسابقة للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية ويتنافس فيها 30 فيلماً.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.