بمناسبة الذكرى العشرين لرحيل فقيد اليمن الأديب المناضل محمدعلي الربادي أقام أتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع إب فعالية فكرية وأدبية صباح اليوم السبت في قاعة المركز الثقافي .
وفي الفعالية التي قدم لها وأدارها الأديب أحمد طارش خرصان وبدأت بآي من الذكر الحكيم قال الأخ عبدالإله البعداني رئيس الأتحاد أن الربادي كان ثورة في حماسة وموسوعة في تفكيره، ومثالاً في سلوكه وممارساته. واضاف: أنا على ثقة أن أجيالاً قد برزت لتجسد قيم ومبادئ الربادي .
كلمة مكتب الثقافة القاها عبدالحكيم مقبل مدير عام المكتب قال فيها أن الرصيد النضالي والوطني والأدبي لفقيد اليمن واديبها الكبير محمدعلي الربادي هو سبب خلوده في ذاكرة الوجدان الشعبي وقال لقد عرفناه رافضاً للمحاباة والمجاملات وكان جريئاً في الوقت الذي كان يصمت فيه المتمصلحين وتجار الدين.
وطالب مقبل بإخراج خطابات وكتابات الربادي بإخراج ونشر وتسجيل خطابات الربادي ليتسنى للإجيال التي لم تعاصره التعرف على فكره القومي ونضاله الوطني .
كما القى الأخ عبدالحفيظ العمري كلمة قال فيها إن محمدعلي الربادي ذلك الإنسان البسيط شخصية تذكرك بالصحابي الجليل أبى ذر الغفاري حامل لواء الثورة ضد مظاهر الترف في زمانه ليأتي منافسه في القرن العشرين-الربادي.
كلمة السلطة المحلية القاها الأخ محمد علي الزنم وكيل المحافظة قال فيها إن الربادي صاحب الكلمة الصادقة سيظل حياً في قلوب كل الأجيال وقال الربادي كان ثورة قيم وثورة أخلاق وقصة نجاح وحكاية نضال وتواضع كان صوته صداحاً وسيرة الربادي هي نهج لحل قضايانا .
والقى الشاعر نبيل الحضرمي قصيدة بالمناسبة .
