يتضمن مهرجان الإسكندرية لسينما حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته التاسعة والعشرين التي تنطلق في التاسع من أكتوبر المقبل، للمرة الأولى، مسابقة للأفلام العربية.
وقال رئيس المهرجان، الناقد أمير أباظة، إن "25 فيلماً عربياً ستتنافس على جوائز المهرجان، وتشارك في المنافسة أفلام من 15 دولة عربية ضمن قسمين، مسابقة الفيلم الروائي القصير، والمسابقة الثانية للفيلم الوثائقي".
ويشارك في مسابقة الفيلم القصير 14 فيلماً من 12 دولة عربية، في حين يشارك في مسابقة الفيلم الوثائقي 11 فيلماً من 7 دول عربية.
والدول المشاركة في هذه المنافسة إلى جانب مصر هي الأردن والعراق وتونس والسعودية والبحرين وسوريا وعمان والكويت واليمن وليبيا والجزائر وفلسطين والمغرب ولبنان.
كذلك، قررت إدارة المهرجان إطلاق اسم الناقد وكاتب السيناريو السوري الذي رحل الشهر الماضي، رفيق الصبان، على جوائز مسابقة الأفلام المصرية القصيرة التي تبلغ قيمة جوائزها 32 ألف جنيه مصري (حوالي 5 آلاف دولار).
وتتكون المسابقة من ثلاثة أقسام، أولها مخصص للأفلام الروائية القصيرة، وأخرى للأفلام التسجيلية، والقسم الثالث مخصص لأفلام الصور المتحركة، وهو القسم الذي حذف في هذه الدورة من المسابقة بسبب عدم توافر أفلام تصل بمستواها للمنافسة على جوائز المهرجان.
ويتنافس في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة المصرية 15 فيلماً تسجيلياً قصيراً، و16 فيلماً روائياً قصيراً، إلى جانب عرض 7 أفلام خارج المسابقة.
ويحتفي مهرجان الإسكندرية في دورته الحالية بالسينما المغربية من خلال قسم "نظرة على السينما المغربية"، يعرض خلالها أربعة أفلام، هي فيلم "خيل الله" لنبيل عيوش، و"ملاك" لعبدالسلام الكلاعي، و"الأيدي الخشنة" لمحمد أصيل، و"مغربي في باريس" لسعيد نصيري.
ويمثل فيلم "خيل الله" المغرب في المسابقة الرسمية للمهرجان إلى جانب مشاركة المغرب في مسابقة الأفلام العربية القصيرة بثلاثة أفلام أخرى.
ويقام على هامش المهرجان معرض للفنون التشكيلية بمشاركة فنانين من أبناء مدينة الإسكندرية التي يتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.