داخل مقر نقابة السينمائيين بالقاهرة، استقرت اللجنة الفنية التي تم تشكيلها، على فيلم "الشتا إللي فات" من أجل ترشيحه كممثل مصر في مسابقة الأوسكار للتنافس على جائزة "أفضل فيلم أجنبي".
وقامت اللجنة بمشاهدة الأفلام التي تم ترشيحها قبل أن يستقر أعضاؤها على الفيلم الذي يقوم ببطولته عمرو واكد وفرح يوسف ومن إخراج إبراهيم البطوط من أجل ترشيحه، وذلك بعد منافسة مع فيلمي "هرج ومرج" لمحمد فراج وآيتن عامر، وفيلم "عشم" للمخرجة ماجي مرجان.
ويأتي الترشيح بعد أن تناست مصر أن تقدم اختيارها لأكاديمية فنون وعلوم السينما، وقررت أن تتقدم بطلب إلى الأكاديمية المختصة بإعلان جوائز الأوسكار، من أجل منح مصر الاستثناء مراعاة للظروف السياسية التي تمر بها.
وكانت اللجنة التي ضمت عددا من النقاد والسينمائيين، من بينهم سمير فريد وطارق الشناوي، والمخرج شريف عرفة والمنتج محمد العدل، قد اشترطت على الأفلام التي تقدمت أن تكون قد عرضت تجاريا في الفترة من 30 سبتمبر 2012، والأول من أكتوبر 2013، على أن ترسل نسخة مترجمة من العمل إلى الأكاديمية خلال اليومين المقبلين.
تحية من بطل الفيلم
وعبر تغريدة قصيرة على حسابه الرسمي عبر موقع "تويتر" أعلن عمرو واكد اختيار الفيلم ليكون ممثل مصر في مسابقة الأوسكار داخل قسم أفضل فيلم أجنبي، باعثا بتحية إلى أبطال العمل وصناعه الذين اشتركوا في تقديمه، خاصة وأن الفيلم قد مر بتجربة صعبة خلال تصويره، خاصة من الجانب الإنتاجي، وكان السيناريو الخاص به مرتجل في معظم مشاهده.
وكان الفيلم قد شارك في أكثر من مهرجان دولي في الفترة الماضية، حيث عرض بمهرجان "فينيسيا" السينمائي الدولي، بدورته التاسعة والستين، كما شارك في مهرجان دبي السينمائي، ومؤخرا عرض بمهرجان مالمو بالسويد.
وتبدأ أحداث العمل بظهور شقيق المخرج ليروي قصة تعذيبه الحقيقية بأمن الدولة، بعد عودته من تغطية أحداث البوسنة، ليبدأ بعدها الفيلم في عرض ثلاث قصص إنسانية وعلاقتها بثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث يقدم عمرو واكد شخصية مهندس كمبيوتر، بينما تظهر فرح يوسف كمذيعة بالتلفزيون المصري وشخصية ضابط أمن الدولة كانت من نصيب صلاح الحنفي.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.