أجبرت انقطاعات الكهرباء الشركة الليبية للحديد والصلب "ليسكو"، إحدى أكبر شركات صناعة الصلب في شمال إفريقيا، على خفض الإنتاج وغلق أحد مصنعيها لصهر الحديد.
ويشهد قطاع الطاقة الليبي أسوأ اضطرابات منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في العام 2011 حين أثر خفض الإنتاج في حقول الغاز الشرقية على الإمدادات اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء.
وقال مسؤولان بالشركة الليبية للحديد والصلب لرويترز هذا الأسبوع إن الشركة تنتج حالياً نحو 625 ألف طن سنوياً أو ما يقل عن 40 في المائة من طاقتها الإنتاجية، كما يقل ذلك كثيراً عن المستوى المستهدف هذا العام.
وقال أحد مسؤولي الشركة "الطاقة المستهدفة لإنتاج الصلب السائل هذا العام هي 900 ألف طن، ولن نصل إليها بسبب شح الكهرباء وعدم انتظام إمدادات الغاز الطبيعي".
وأضاف "تطلب منا الحكومة منذ بداية الشهر غلق مصنع صهر الحديد رقم 2 بسبب نقص الطاقة في ليبيا.. ولكننا نأمل في استئناف الإنتاج في غضون أسبوع أو 10 أيام".
وكانت "ليسكو" استأنفت إنتاج الصلب في ربيع العام 2012 بعد توقف استمر أكثر من عام بسبب الصراع الذي أسفر عن إطاحة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
* سكاي نيوز
ويشهد قطاع الطاقة الليبي أسوأ اضطرابات منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في العام 2011 حين أثر خفض الإنتاج في حقول الغاز الشرقية على الإمدادات اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء.
وقال مسؤولان بالشركة الليبية للحديد والصلب لرويترز هذا الأسبوع إن الشركة تنتج حالياً نحو 625 ألف طن سنوياً أو ما يقل عن 40 في المائة من طاقتها الإنتاجية، كما يقل ذلك كثيراً عن المستوى المستهدف هذا العام.
وقال أحد مسؤولي الشركة "الطاقة المستهدفة لإنتاج الصلب السائل هذا العام هي 900 ألف طن، ولن نصل إليها بسبب شح الكهرباء وعدم انتظام إمدادات الغاز الطبيعي".
وأضاف "تطلب منا الحكومة منذ بداية الشهر غلق مصنع صهر الحديد رقم 2 بسبب نقص الطاقة في ليبيا.. ولكننا نأمل في استئناف الإنتاج في غضون أسبوع أو 10 أيام".
وكانت "ليسكو" استأنفت إنتاج الصلب في ربيع العام 2012 بعد توقف استمر أكثر من عام بسبب الصراع الذي أسفر عن إطاحة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
* سكاي نيوز
