العربية نت : عمَقت أسواق الخليج من خسائرها اليوم الاثنين مع مواصلة أسعار النفط انخفاضها لمستويات جديدة، ولم تنج أي من الأسواق الخليجية من هذه الخسائر.
وقال مدير إدارة الأبحاث و المشورة في شركة البلاد المالية تركي فدعق، إن ما شهدته الأسواق اليوم، بما فيها سوق الأسهم السعودية يعد انعكاساً نفسياً لتراجع أسعار النفط لمستويات متدنية جديدة.

وفقد الخامان القياسيان – برنت وغرب تكساس الوسيط – أكثر من نصف قيمتهما منذ منتصف 2014. ونزل سعر برنت تسليم فبراير إلى 55.25 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوى منذ مايو 2009، ونزل الخام الأميركي إلى 51.40 دولار اليوم الاثنين.
سوق دبي المالي كان الأكثر تراجعاً اليوم الاثنين بنسبة 3.35%، إلى مستوى 3565 نقطة، بتداولات منخفضة بلغت قيمتها 508 مليون درهم.

وتراجع سهم أرابتك 3.55%، إلى 2.72 درهم، وإعمار العقارية 3.23%، إلى 6.90 درهم، ودبي للاستثمار 6.55%، إلى 2.14 درهم.
أما السوق السعودية فقد تراجع مؤشرها بنهاية التداولات 2.99%، إلى 8106 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 6.07 مليار ريال.
وضغط على مؤشر سوق السعودية قطاع الصناعات البتروكيماوية 4.35%، والمصارف والخدمات المالية 2.62%، التجزئة 3.96%.

وأنهى مؤشر سوق أبوظبي تعاملات اليوم على انخفاض بنسبة 0.47%، إلى مستوى 4429 نقطة بضغط من قطاع العقار 3.2%، الاستثمار والخدمات المالية 0.72%.
وانخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.91%، إلى مستوى 11995 نقطة، والكويت 0.76%، ومسقط 0.76%، والبحرين 0.31%.

وأضاف فدعق أن السوق السعودية تترقب صدور النتائج المالية للشركات، وهذا قد يقلل من التأثير النفسي لتراجع أسعار النفط.

ولفت فدعق إلى أن نتائج شركة المتقدمة التي كانت إيجابية لا يمكن أن تؤخذ كمؤشر على نتائج باقي شركات قطاع البتروكيماويات، خاصة وأن منتجاتها تستخدم كلقيم في الصناعات الأخرى، وبالتالي لا يمكن إسقاطها على نتائج شركات أخرى.
وأكد فدعق أن الهبوط الحاد للسوق السعودية يعكس الحالة النفسية للمستثمرين والتي تعتبر متأثرة سلباً بأكبر من الواقع الفعلي.
وأشار فدعق إلى أن نتائج الشركات قد تحمل مفاجآت غير متوقعة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.