بعد تصريح لطيفة بعدم رغبتها في استضافة هيفاء وهبي في برنامجها "يلا نغني"، معلّلة السبب بأن وهبي ليست بمطربة وأن مواصفاتها الفنية لا تتلاءم مع مواصفات برنامجها، ردت هيفاء بشن حرب عبر موقع "تويتر" ومن خلال رسائل هاتفية تضمنت شتائم، طالت فيها هيفاء والدة زميلتها وعائلتها حسبما أعلنت لطيفة لمجلة سيدتي.

وقالت لطيفة: "برنامجي يستضيف المطربين فكيف لي استضافة هيفاء وهبي طالما هي نفسها لا تعترف بأنها مطربة؟ وعدم استضافتي لهيفاء في برنامجي ليس إلا لمصلحتها واحتراماً مني لضيوفي المطربين".

وبعد كلام لطيفة، قالت هيفاء وهبي: "لطيفة لديها برنامج؟! لا علم لي ببرنامجها"، وبعد هذين التصريحين، عادت هيفاء وهبي للمرة الثانية لشنّ الحرب على لطيفة عبر مجلة "سوا" تدعو فيها لطيفة وتتحداها على إقامة حفل بالمقابل مع حفلها لترى كل منهما الجمهور إلى أي حفل سيتوجّه ومن هي الفنانة الأكثر جماهيرية: هيفاء أم لطيفة؟ واصفة لطيفة بالكذب والمتاجرة بالقضايا الوطنية منذ اليوم الذي أطلّت فيه لطيفة وهي تنادي بفلسطين. وتساءلت هيفاء:" كيف تنادي بفلسطين وهي ترتدي الكوفية السينيه"؟ معتبرة أن لطيفة تريد تسويق برنامجها بالتسلّق على اسمها.

وإزاء الهجوم الجديد الذي أكملت به هيفاء وهبي عبر المجلة اتصلت "سيدتي" بالفنانة لطيفة للوقوف على رأيها فيما قالته هيفاء فردّت لطيفة وبهدوء: "لا أريد الردّ عليها سوى بكلمتين. فإذا كانت شتيمتها لي بمثابة علاج نفسي لها من مرض نفسي تعاني منه، فأهلاً وسهلاً بشتيمتها. أما الرسائل الهاتفية التي أرسلتها لي وفيها شتيمة لأمي ولعائلتي، فلن أستغرب أسلوب الشتيمة التي تطاولتني فيه على أمي وعائلتي، طالما هي تفتقد إلى الشعور بالأمومة والترابط العائلي. وأنا حقيقة أعذرها على ما تقول. فهي غافلة عمّا تقول".

واعتبرت لطيفة أن ردّها هذا سيكون آخر ردّ لها مهما تناولتها هيفاء من شتيمة مرة أخرى.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.