أرجأت محكمة مصرية نظر قضية صبرى نخنوخ إلى جلسة 3 نوفمبر المقبل، لحين استكمال طلبات الدفاع مع استمرار حبس المتهم ومساعده.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قد بدأت صباح الأربعاء، مباشرة أولى جلسات محاكمة نخنوخ الذي روج له الإعلام بوصفه البلطجي الأشهر فى مصر، نظرا لوجود شبهات تفيد تورطه بأعمال عنف قادها خارجون عن القانون تزامنا مع أحداث ثورة 25 يناير، وما عزز ذلك اعترافاته بوجود علاقات وطيدة جمعته مع رموز النظام السابق، وتضمن قرار إحالته للمحاكمة اتهامه بممارسة أعمال بلطجة، حيازة أسلحة غير مرخصة، انتحال صفة قضائية وحيازة مواد مخدرة.
من جانبه طالب دفاع المتهم بإعادة معاينة مسكن نخنوخ بضاحية الكينج مريوط في الإسكندرية، لتحديد أماكن العثور على الإحراز المضبوطة، وكذا عرض الإحراز التي أودعتها النيابة أمام لجنة فنية متخصصة لاستبيان أوجه الشبه والخلاف بينها والإحراز السليمة.
في ذات السياق نظم أنصار المتهم تظاهرة أمام مقر المحكمة لدعم نخنوخ، والتأكيد على براءته، وسط حراسة أمنية مشددة فرضتها الشرطة وقوات الأمن المركزي.




حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.