جاء في تقرير برلماني عن لجنة تضم جميع الأحزاب، حول الشؤون العرقية والمجتمع، اطلعت عليه بي بي سي، أن التعامل “المجحف” يمنع بعض النساء من الحصول على الوظائف، في بريطانيا.
ويصف رئيس اللجنة، النائب عن حزب العمال، دافيد لامي، ، الوضع، بأنه مثير “للقلق”.
وقد تناول التحقيق، الذي سينشر الجمعة، قرائن وأدلة مكتوبة وشفوية خلال فصل الصيف.
وعلى الرغم من أن الأرقام الرسمية الأخيرة تبين أن البطالة في تراجع، فإن التعامل “المجحف” يمنع بعض النساء من الحصول على وظائف.
وتقول سيدة إنها غيرت اسمها المسلم لتضمن بذلك فرص توظيف أكثر.
في حين تقول سيدة إفريقية سوداء، إنها تقدمت لشغل وظيفة في مجال القانون، وفضل صاحب العمل عليها امرأتين، أقل كفاءة منها، لأنهما من الجنس الأبيض. ولم تمنح السيدة الأفريقية الوظيفة إلا بعدما سرحت السيدتان البيضاوان لعدم كفاءتهما.
ويوضح لامي: “القطاع العام تعرض لتخفيضات كبيرة في الميزانيات (وبالتالي تخفيض عدد الوظائف). والمعروف أن النساء بين السود والأقليات اعتدن على شغل وظائف في القطاع العام، وهو ما جعلهن يفقدن وظائفهن بأعداد كبيرة ( بسبب التخفيضات في المزانية)”.
فالنساء بين السود والأقليات يعانين غياب أي دعم، يخص رعاية أطفالهن، أو يساعدهن على الاحتفاظ بوظائهن. فالعديد منهن يشغلن وظائف غير مستقرة، وهو ما يجعل وضعهن صعبا ومثيرا للقلق.


BBC


حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.