بدأت السبت بصنعاء فعاليات المهرجان الثالث للكفيفات، والذي تنظمه جمعية الأمان لرعاية الكفيفات تحت شعار "ازدواج الإعاقة تحد كبير وطموح أكبر".
يهدف المهرجان على مدى ثلاثة أيام إلى تسليط الأضواء على الإعاقة المزدوجة وتعريف المجتمع بقضايا الكفيفات وقدراتهن وإبداعاتهن وحشد الدعم المجتمعي لتبني ورعاية قضاياهم من خلال إقامة العديد من الفعاليات الفنية والخطابية.
وفي افتتاح المهرجان أشاد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبد الله الهمداني بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه أنشطة وبرامج جمعية الأمان لرعاية الكفيفات، ودورها المتميز في رعاية وتأهيل الكفيفات والارتقاء بقدراتهن ومهاراتهن الابداعية .. مؤكداً ضرورة تكاتف كافة الجهود للتعاون في دعم ومساندة قضايا الكفيفات.
فيما أكدت رئيس جمعية الأمان لرعاية الكفيفات صباح حريش أهمية المهرجان الثالث للكفيفات والذي يسعى من خلال برنامجه الفني والخطابي إلى تسليط الأضواء على الإعاقة المزدوجة والصعوبات التي تواجه هذه الفئة من ذوي الإعاقة الذين يعانون إلى جانب كف البصر، من إعاقة أخرى ذهنية أو سمعية .. لافتة إلى ما تتطلبه هذه الفئة من الاهتمام خصوصاً وأن هذه الشريحة تعاني من إهمال كبير سواء من الأسرة أوالمجتمع والجهات المعنية.
وأشارت إلى دور الجمعية تجاه الإعاقة المزدوجة من خلال البرامج والخطط التي ركزت على تطوير قدرات ذوي الإعاقة المزدوجة والنهوض بقدراتهن وإبداعاتهن بما يمكنهن من تجاوز تلك الإعاقة والإسهام في العمل والتنمية، ودعت الجميع للتعاون ومساندة ودعم وتبني قضايا الإعاقة البصرية.
وتخلل المهرجان فعاليات اليوم المفتوح الذي اشتمل على العديد من العروض الفنية والإبداعية ومنتجات حرفية وطبق خيري لصالح الكفيفات، بالإضافة إلى عدد من الفقرات الفنية والإنشادية لزهرات مدارس الكفيفات وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة وغيرها من الفرق الفنية جسدت بمضامينها بعض قضايا الكفيفات وهمومهن ، وحثت على ضرورة التفاعل مع هذه الشريحة ودمجها في المجتمع.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات المهرجان ورشة عمل خاصة حول الإعاقة المزدوجة للتعريف بأسبابها وأنواعها وتحديات صحة الإعاقة المزدوجة.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.