افتتح ملتقى القاهرة للشعر العربي، الاثنين، دورته الثالثة التي أطلق عليها اسم "جماعة أبولو" المصرية الشعرية، تحت شعار "ربيع الشعر العربي ربيع الثورة"، في ظل مقاطعة شعراء شباب.
وافتتح الملتقى بكلمة مقرّر لجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة أحمد عبدالمعطي حجازي اعتبر فيها أن "الثورة والشعر يرفد بعضهما بعضاً".
وألقى الشاعر التونسي منصف الوهيبي كلمة الشعراء العرب المشاركين في الملتقى، مؤكداً "أهمية التراث وتجدّده في الشعر الذي يشكل حاضنة للغة العربية"، مشيراً إلى أن علاقة الشاعر التونسي الراحل أبوالقاسم الشابي مع جماعة أبولو الشعرية المصرية الرومانسية التي تشكّلت في بدايات القرن العشرين.
وكان مقرراً أن ينعقد هذا المؤتمر في مارس/آذار 2011، لكن اندلاع الثورة المصرية وما تلاها من أحداث أدى إلى تأجيله. وينعقد هذا المؤتمر مرة كل عامين بالتناوب مع ملتقى القاهرة للرواية العربية.
وشهد حفل الافتتاح غياباً للأجيال الشابة من الشعراء، ما أثار استياء عدد من الشعراء الشباب. وقال الشاعر شكري جرجس الذي قرر الانسحاب من الملتقى: "تم إقصاء شعراء جيل الثمانينيات والتسعينيات من المصريين والعرب".
وبرّر قرار انسحابه مع زميله الشاعر محمود قرني بالقول: "خجلنا أن نكون وحدنا في الوقت الذي تم إقصاء الأجيال التي تسبقنا وجيلنا وبينهم أهم الأصوات الشعرية مصرياً وعربياً".
وتضمن بيان أصدره الشاعران إشارة الى أن منظمي الملتقى "عملوا على تجاهل وإقصاء الأسماء البارزة في المشهد الشعري سواء في مصر أو في العالم العربي، وذلك لصالح أسماء بعضها مجهول والبعض الآخر بعيد تماماً عن المشهد الشعري".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.