مع بداية شهر رمضان انطلق مهرجان فلسطيني في الضفة الغربية بالقرب من موقع برك سليمان الأثري بهدف جذب مزيد من الزائرين إلى المكان.
وانطلق مهرجان ليالي برك سليمان الرمضانية داخل مجمع للتسوق بالقرب من الموقع الأثري ويشمل فقرات ترفيهية من الغناء والرقص الشعبي طوال شهر رمضان.
ويقول كثير من الفلسطينيين سكان المنطقة إن المستوطنين اليهود يزعمون تبعية الموقع لهم ويمارسون طقوساً دينية بالقرب من المكان الأثري.
وذكر صلاح فراج، أحد سكان بيت لحم، أن الأهالي يرحبون بهذا المهرجان الرمضاني. وقال: "صحيح إحنا من زمان نشجع فيه شي زي هيك، وأن العالم تصير تروح وتيجي على البرك. يعني أنهم يسووها يستثمروه كشيء حلو للعالم يستفيد منه. يعني أحسن من المستوطنين يأخذوه يعني يحتلوه".
الجزء الأكبر من أحواض برك سليمان الثلاثة صخري طبيعي والباقي من صنع الإنسان.
وذكر محمد إسحاق، مدير المهرجان، أن الهدف هو تشجيع الزائرين المحليين والأجانب على الحضور إلى الموقع. وقال: "الهدف أنه جذب أكبر عدد ممكن من الزوار الأجانب درجة أساسية والزوار المحليين للقدوم إلى الموقع طبعاً، وزي ما الكل بعرف حمايته من أطماع المستوطنين اللي بلشوا في آخر فترة يترددوا على الموقع ويطلعوا عليه ويحاولوا يزوروه بشكل غير مضبوط يعني".
وذكرت تمارا العرجا، التي تملك متجراً في مجمع التسوق الذي يستضيف المهرجان، أن الأمسيات الفنية في شهر رمضان ستسهم في زيادة الرواج التجاري. وقالت: "متوقعة كثيراً لأنه احنا شعب نحب بعض.. نحب نشجع بعض.. وهي فرصة لكل الناس اللي عندهم عمل تجاري جديد.. منتج جديد.. يطرحه. رمضان شهر خير على الكل وأكيد الناس بتجرب تشوف وين فيه شيء جديد.. وين فيه شيء أحلى.. وأكيد الناس بتحب تشجع بعضها. أنا كثير متوقعة نجاح كثير كبير للمهرجان".
وتقع البرك الثلاث جنوبي بيت لحم وتحيط بها غابة من أشجار الصنوبر. وكانت جزءاً من مجرى مائي يمدّ القدس بالمياه.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.