اكد النائب الاول لامين عام  مؤتمرالحوار الوطني الاستاذ ياسر الرعيني ان اكبر التحديات التي يواجهها مؤتمر الحوار الوطني هو تطبيق مخرجاته، مشيرا الى عدم وجود اي انسحاب للحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار وانما هو طلب فترة زمنية للتشاور مع مكونات الحراك داخليا وخارجيا.
وخلال حوار خاص اجراة معه مركز الإعلام التقدمي نفى
النائب الاول لامين عام  مؤتمرالحوار الوطني  وجود اي تلاعب في الية المبادرة الخليجية مؤكدا ان الأمور تمضي في مسارها الصحيح.
واشاد الرعيني بدور المراه في رسم مسار امن لليمن  من شأنه ان يخرج البلد من الحالة التي يعاني منها اليوم، مشيرا الى ان المراة اليمنية لاول مره تحضى بنسبة 30% من مقاعد مؤتمر الحوار
وفيما يلي نص الحوار الذي اجراه - مركز الإعلام التقدمي -  مع 
النائب الاول لامين عام  مؤتمرالحوار الوطني ياسر الرعيني :
كيف تقيمون نتائج الحوار الوطني خصوصا ً مع وصوله الى هذه المرحلة الهامة وهل يمكن اعتبارها اهم محطات الحوار الوطني ؟!
الى الأن مؤتمر الحوار الوطني .. نحن نتكلم ان فرق العمل شبة أنحزت أعمالها وأغلب الفرق شكلت لجان لإعداد التقارير النهائية فقط بعض القرارات التي لم يتم التوافق عليها او على بعضاً منها نظراً للحراك خلال هذه الفتره ,
خصوصا عندما طلب الحراك بعض من الوقت للتحاور مع المكونات الحراكية   الأخرى حول حلول القضية الجنوبية ... أيضا قضية صعدة شكلت مصفوفة الحلول والضمانات للتقرير واتفقوا على ما يزيد عن خمسة وعشرين نقطه تم الاتفاق عليها .
بالنسبة للقضية الجنوبية وحلولها وضماناتها قدمت المكونات السياسية رؤيتها وهذا بحد ذاته انجاز .
مسألة بناء الدولة ايضا شكلت لجنة مصغر لإعداد التقرير الختامي إلى الأن استطيع القول أن مؤتمر الحوار الوطني مضى بوتيرة عالية وبحرص كبير من كل المكونات السياسية لإنجاح عملية الحوار  وخروجها بشكلها اللائق .
العدالة الانتقالية بمفهومها الشامل وما اعترضها واعترض قوانينها السابق سوى من مجلس النواب او غيره هل تم حل الخلافات الحاصلة في فريق العدالة الإنتقالية ؟!
أولا عندنا قانون العدالة الانتقالية وعندنا فريق العدالة الانتقالية  والمصالحة الوطنية ويتكلم عن الخطوط العريضة لمسألة العدالة الانتقالية ويتحدث بشكل أوسع عن ما يخص المصالحة الوطنية ... لكن ما يخص قانون العدالة الانتقالية فهذا قانون بناء على ما رفعته الحكومة الى رئيس الجمهورية ويمضي وفق هذا الإطار .. لكن عندما نتحدث عن فريق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية  هم عرفوا العدالة الانتقالية وفترتها الزمنية وكيف يتم عملها بمعنى المبادئ الرئيسية والأساسية ثم يصدر قانون بشأنها ويتم بعد ذلك تشكيل لجنة تقصي الحقائق ثم نتجه للمصالحة الوطنية الفعلية .

بناءً على التفاؤل الذي ابديته الأن بمسار مؤتمر الحوار الوطني ... ماهي ابرز التحديات التي تواجه الحوار وتثير تخوف المراقبين للحوار الوطني الشامل ؟!
أولا نحن نتكلم عن تحديات من قبل انطلاقة مؤتمر الحوار لكن نحن نقول كلما وجدت التحديات كلما ازددنا عزيمة وإصرار وبناءً على هذا الأساس مرت تحديات كثيرة وتم تجاوزها واهمها مثلا ان البعض كان يتحدث انه لم يتم عقد المؤتمر من أساسه ... و لكن انا اراء ان اكبر تحدي هو الوصول الى الجلسة الختامية والتحدي الأكبر هو تنفيذ وتطبيق مخرجات الحوار .. خصوصا اننا وصلنا الى المراحل الختامية بحيث اننا وصلنا الى 98 % ولم يتبقى سواء بعض الأمور فيما يخص القضية الجنوبية ليس إلا ...  لكن علينا ان نفهم ان مؤتمر الحوار لا ينتهي بانتهاء مدته بل المقاييس هو وجود الدستور واستكمال كل شيء مثل اعداد لجنة اعداد الدستور ووضعه للاستفتاء ولابد  أيضا من وجود مجتمع مراقب لكل مخرجات الحوار ..
المتابع لمسار الحوار الوطني يسمع عن إنسحابات كثيرة ووقفات إحتجاجيه فكيف تتحدث عن توافق وعن قطع اشواط في ظل الوقفات او الإنسحابات ؟!

نحن نتكلم عن مؤتمر الحوار الوطني كجسد حي داخل هذا البلد و لابد ان يتفاعل مع قضايا المجتمع مثل   ضرب الكهرباء – وتفجير النفط وغيره والتي نعتبرها رسائل لمؤتمر الحوار يراد منها اضعافه او ايقافه لكن في الحقيقه كان الوقفات الإحتجاجية رائعه والهدف منها انه حصلت مشكلة او لدى احد مكونات الحوار مشكلة قام بوقفة احتجاجية لمدة عشر دقائق او ربع ساعه ثم يعود الى اللجان وبشكل سليم .

مؤتمر الحوار ومخرجاته تحتاج الى ضمانات هل هناك ضمانات تثبت وتدعم عملية تطبيق مخرجات الحوار على أرض الواقع ؟!
أكيد نحن تكلمنا منذ اللجان الفنية عن ضمانات كثيرة مثل الشعب هو الضمان الأول وأيضا الشباب وكذلك المكونات السياسية المشاركة والمجتمع الدولي .. ونحن نرى ان هناك ضمان مهم هو عملية تسلسل العملية  وفقاً للمبادرة الخليجية والألية التنفيذية .. فمثلا تقول المبادرة واليتها انه بعد الحوار الوطني يأتي تشكيل لجنة صياغه الدستور تأتي للعمل على أخذ مخرجات المؤتمر وبلورتها الى دستور
هذا  ما يدعو اليه بعض القوى السياسية على ضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية بند بند دون انتقائية وبصورة متسلسلة .
هذا هو الذي يمضي والشعب او الرقابة المجتمعية الفاعلة هي الضامن الحقيقي والذي لابد ان يتحقق .
يعني أنه لا يوجد أي تلاعب بتنفيذ المبادرة او انتقائية ؟ّ
اعتقد انه الى الأن لا يوجد أي تلاعب الأمور تمضي و لكن قد ربما الفترات الزمنية احياناً وقت ما تكتب المبادرة يختلف عن عملية التطبيق الفعلية لذا ربما هناك اختلاف في المراحل الزمنية فقط .
كلها أيام قليلة وينتهي مؤتمر الحوار .. الشارع قلق جداً كيف تتوقعون تقبل الشارع لمخرجات الحوار بإنجابيتها او سلبيتها ؟!

في الحقيقة منذ بداية الحوار نحن نتكلم عن الدور الإعلامي لدينا دورين إعلاميين الدور الاعلامي الأول الذي نمارسه نحن كأمانة عامة بوسائل الدولة وبوسائلنا مثل القنوات الرسمية والتواصل مع الصحف والقنوات الحزبية والمواقع الإلكترونية .. لكن في المقابل الإعلام بكافة وسائله المختلفة هو شريك في هذه العملية وللأمانة نحن في الأمانة العامة لا نتعامل مع الإعلام كسلطة رابعه نحن نتعامل معه كسلطة وحيدة تتحكم في بقية السلطات وبناء عليه هذه السلطة الوحيدة التي هي الإعلام هي الأساس في تثبيت العملية السياسية في البلد وايصالها بالشكل الصحيح .. ولذلك عملنا حوارات وشاركنا وبفاعلية في مؤتمر الاعلام والحوار الوطني واوجدنا تسهيلات غير عادية وكبيرة لوسائل الاعلام المختلفة واوجدنا مركز اعلام متاح لكل القنوات لنسهل للإعلام عملية نقل الحقائق للشارع بصورة شفافة والكل مستبشر خير وانا اثق ان نتائج الحوار ستلبي تطلعات الشعب مستقبلا ً.
بخصوص ما نسمعه عن انسحاب مكون القضية الجنوبية او الحراك ما مدى صحة ذلك وهل يؤثر ذلك على مجريات الحوار مما يضغط على الامانة العامة للحوار لتمديد الفترة الزمنية ؟
 لايوجد انسحاب للحراك الجنوبي من مؤتمر الحوار الوطني وانما هو طلب فترة زمنية لتشاور مع مكونات الحراك المختلفة داخليا وخارجيا لحل القضية الجنوبية لا انسحاب لا توقف
هل هناك تمديد لمؤتمر الحوار في حالة عدم اتفاق الفرق او حلول مرضية للجميع؟
نحن لا نقول تمديد ولن يكون هناك تمديد ونتوقع ان ينتهي الحوار في ستنمبر في الوقت المحدد له
في سير الكوتا النسائية التي اقرها مؤتمر الحوار هل هناك ضمانات لتطبيقها عمليا في الواقع ؟
عندما نتحدث عن الكوتاسواء بالنسبة للشباب او المراة ليست بالنسب وانما في الكفاءة وطبيعة المجتمع اليمنى ذكوري مما استدعاء تخصيص الكوتا الخاصة بالنساء في فترة زمنية محددة حتى يكون الناس  في المجتمع على  قدر كبير من النضج  تنبني في الكفاءة بناء على ذلك  ان للمراة كفاءة عالية ومن اهم مخرجات الحوار الوطني هو خروج المؤتمر بالكوتا النسائية
بناعلى الوضع السياسي القائم في الدولة الى اين اليمن هل الى اقليمية ام عدة اقاليم ؟
لا استطيع ان افتي في ذلك وخصوصا ونحن في المؤتمر الوطني لانستطيع اما بالنسبة لما تتدوالة وسائل الاعلام عن الانفصال لا اعتقد ان اليمن سوف تصل الى هذا الوضع
ولكني على حسب مخرجات بعض حلول مؤتمر الحوار الوطني ان الكثير يفضل ان تكون اليمن دولة اتحادية
الى اي مدى كانت المرأة اليمنية مؤثرة بمشاركتها في مؤتمر الحوار ؟
لاول مرة في اليمن تكون للمراة نصيب من مؤتمر الحوار الوطني بنسبة 30 % حيث تواجدت المراة في كافة فرق العمل  في هيئة رئاسة المؤتمر وفي رئاسة  الحراك وكذاك في لجنة التوفيق ان للمراة دور في مؤتمر الحوار الوطني غير عادي على مستوى الفرق نشاطها غير مميز قرارات مهمة اتخذت في جانب المراة اعتقد هذا شي غير عادى في اليمن
  ماهي رسالتك للمواطن اليمنى الذي يتابع مجريات الحوار الوطني الشامل ؟
رسالة اوجها لكل ابناء اليمن في الداخل والخارج ان اليمن سيكون شي رائع وان عملية الحوار الوطني تسير في مسارها الصحيح ومهما كانت التحديات فان الشعب اليمني قادر على تحدى هذا المعوقات وان الشعب اليمنى اثبت للعالم والمجتمع الدولي انها الانجاح بين دول الربيع العربي وانه المجتمع اليمني نقل تجربة رائدة للمجتمع الدولي وسيكون نموذجا يقتدى بها داخل دول المنطقة وان القوى السياسية في اليمن هي كذلك حريصة على انجاح الحوار الوطني



حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.