الرئيسية

أكدت رئيسة مجلس الترويج السياحي أن الازمة السياسية التي شهدتها اليمن اترث تأثير كبير وتأثير سلبي بشكل عام على السياحة نظر لخوف الاجانب من زيارة  اليمن بسبب الازمة التي حصلت و نقص عدد زوار اليمن كثيرا  ولم يعد الزائرين إلا في حدود10 او 20%من الذين كانوا عليه سابقا ...
واشارات- خلال  حوار خاص أجراه معها مركز الإعلام التقدمي- إلى ان أعمال الخطف والتقطعات ليست من ثقافة اليمن وشعبه الاصيل وتتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية....
وفيما يلي نص الحوار مع الأستاذة / فاطمة الحريبي رئيس مجلس الترويج السياحي:
 •شهدت اليمن ازمة سياسية ومازالت مستمرة الى اي مدى اثرت على السياحة في اليمن ؟
الازمة السياسية التي شهدتها اليمن اترث تأثيراً كبيراً وتأثيراً سلبياً بشكل عام على السياحة نظراً لخوف الاجانب من زيارة اليمن بسبب الازمة التي حصلت ونقص عدد زوار اليمن كثيرا، ولم يعد الزائرين إلا في حدود10 او 20% من الذين كانوا عليه سابقا.
حيث تدهورت الأوضاع السياحية الى حد كبير وهناك مطاعم اغلقت والفنادق والمنشآت السياحية اصبحت جامدة لا عمل لها حتى معاهد تعليم اللغة اثرت كثير كذلك لنفس السبب هو الازمة السياسية التي مرت بها اليمن.
 
•كمجلس ترويج سياحي الى اي مدى انتم متفائلون بالخطط المستقبلية لانعاش السياحة وماهي رؤيتكم لذلك؟
التفاؤل كبير، اولا ان يستتب الامن في البلاد وتكون بلادنا بلاد الامان بلاد لا يخاف الضيوف من الحضور اليها، وان يتم ضبط هؤلاء الذين يتسببون في زعزعت الامن في اليمن وهم قلة، فطبيعة المجتمع اليمني كريم يحب الاجانب ويعاملهم احسن معاملة ولكن هناك بعض النفوس الضعيفة واصحاب المصالح الشخصية فهناك اعمال تسيء للسياحة مثل اللي غريمه محبوس او يريدون مشروع كهرباء، وليس من عاداتنا ولا تقاليدنا اننا نعامل الضيف بهذه الطريقة والدين الاسلامي يحث على اكرام الضيف فكيف يقومون بتلك الأفعال والاعمال التي يقومون بها.

•ماهي المعوقات التي تواجهكم كمجلس ترويج سياحي؟
اكبر عائق لنا هي الامكانيات المادية نظرا لان إيراداتنا ليست من الدولة، فهي من رسوم تذاكر السفر التي تتحصلها من "اليمنية" و"السعيدة" عن كل تذكرة- مبلغ معين هم يقومون بتحصيلها ولا يوردوها لنا في الثلاث السنوات الاخيرة. لم يورد لنا الا اشياء زهيده لا تكاد تذكر. هذه سببت لنا مشاكل من حيث عملنا في الترويج السياحي ومشاركتنا في المعارض الخارجية، فقللت من مشاركتنا بسبب تردي الاوضاع والامكانيات المادية. هذا هو اكبر عائق لنا في عملية الترويج السياحي ونحن مجهزين اعمالنا وخططنا من الجانب الترويجي، ومن ناحية المطبوعات واصدار السيديهات والمشاركة في المعارض الدولية ونشعر الناس اننا لازلنا موجودين واننا لا نريد لليمن ان تمسح من الخارطة السياحية وفي حالة اذا كانت الميزانية المادية لم تتوفر لنا قد نضطر الى ايقاف نشاطنا السياحي خلال الاشهر القادمة.
 
•ما مدى نجاح الترويج السياحي، وكيف اثر على استقطاب السياح الاجانب؟ فمن المعلوم ان السياحة هي الرافد الاساسي لمعظم البلدان اقتصاديا فما هي الخطوات التي تتخذونها لجعل السياحة الرافد رقم 1 في اليمن؟
كانت السياحة تساهم بنسبة 3% من الدخل القومي ولكن الان لا قد تكون بنسبة 1% سواء بقلة السياح في اليمن أو بالنسبة للترويج. نحن نذهب ونروج وكل الناس يحبوا اليمن لأنه بلد مميز، لكن الصورة الذهنية المشوهة لليمن في الخارج قللت عدد السياح الى اليمن.. الخارج ينتظر متى سوف يسمعوا ان اليمن اصبحت آمنه للمجي اليها الاقبال كبير في الخارج على اليمن لكن بسبب الازمة والصورة المشوهة لليمن قل عدد السياح.
 
•هناك العديد من المدن التاريخية تعاني الاهمال والتهديد بسحبها من التراث العالمي هل انتم معنيون بذلك؟
نحن نشجع اي مبادرة شبابية أو منظمات حكومية أو اشخاص يريدون ان يعملوا  على الحفاظ على مدنية صنعاء القديمة أو غيرها والتوعية احنا نقوم بالدعم بقدر المستطاع للحفاظ على مدينة صنعاء وزبيد والحفاظ على المدن التاريخية الاخرى.
 
•هل هناك تعاون بينكم وبين الوزرات الاخرى؟
نحن لدينا تعاون مع امانة العاصمة في العديد من الأنشطة مثل اقامة مهرجان صيف صنعاء، حيث كان من ضمن المهرجان "خيمة صنعاء القديمة". نحن نحاول احياء تراث صنعاء القديمة ونحاول الحفاظ على الحرف الموجودة فيها عن طريق احياءها ومساعدتنا بعض المنظمات على احياء تلك الحرف.

•راينا نشاط تقوم به الوزارة والمجلس ممثلا ذلك في المهرجانات السياحية داخليا وخارجيا ماهي الخطوات المستقبلية التي ينوى المجلس تنفيذيها؟
سوف نقوم بمهرجانات داخل اليمن على مستوى المحافظات ليس فقط في صنعاء و ان شاء الله تكون المهرجانات القادمة في عدن والحديدة وكافة محافظات الجمهورية.

•ما هي رسالتكم لوسائل الإعلام للعمل على رفع مستوى الترويج السياحي وتصحيح الصورة عن اليمن؟!
رسالتنا الى الاعلام ان يبتعدوا عن المهاترات السياسية، فاليمن يجمعنا أرضاً وإنساناً وأتمنى على الإعلام أن يتحرى الصدق فيما يبث وخاصة الاعلام الداخلي عليهم بتقليل التهويل الاعلامي عن اليمن ونقل الصورة الحقيقية للخارج بصورة واقعية بدل من التهويل والتخويف للأجانب.