نظمت الخطوط الجويه اليمنية بصنعاء الأربعاء 8 أبريل 2015 مؤتمراً صحفيًا لتوضيح وشرح الحقائق حول منعها من ممارسة نشاطها في إعادة المواطنين اليمنيين العالقين في مطارات العالم منذ بدء العدوان السعودي على البلاد.

وفي المؤتمر كشف نائب المدير العام للشئون التجارية والقائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة بشركة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن محمد عبدالملك المخلافي، الأسباب وراء تحفظ السلطات الجيبوتية على طائرات الخطوط الجوية اليمنية وعدم السماح لها بالإقلاع.

مشيراً إلى ان ذلك تم بموجب طلب من وزير الخارجية رياض ياسين المعين من هادي والذي وجه رسالة الى مندوب اليمن بالأمم المتحدة خالد اليماني الذي بدوره حصل على رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى السلطات الجيبوتية نصت على عدم تحريك أي من الطائرات اليمنية الموجودة لديها.

وأوضح المخلافي، ان اربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية موجودة في جيبوتي، إحدى هذه الطائرات كانت قادمة من القاهرة في اول يوم من بدء الضربات الجوية لطيران التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن..

واضاف: ان الطائرة كانت تحمل نحو 150 راكباً تم تحويلها الى جيبوتي في حين تم نقل ثلاث طائرات من مطار صنعاء بعد مرور عدة ايام للضربات. مشيراً الى ان شركة التأمين كانت سترفع الغطاء بعد اسبوع من بدء الغارات الجوية ونظرا لان مدرج المطار كان مستهدفا لقربه من قاعدة الديلمي الجوية فقد تم نقل الثلاث الطائرات الى جيبوتي كما تم نقل طائرة اخرى كانت في مطار صنعاء ايضا إلى أديس أبابا .

وقال المخلافي: لقد فوجئنا حين اردنا تحريك الطائرات برد السلطات الجيبوتية ان لديهم تعليمات بعدم السماح بإقلاع الطائرات اليمنية الموجودة لديهم دون التوضيح عن الأسباب والاكتفاء بالقول ان التوجيهات من جهات عليا، لافتا الى انه وبعد البحث تم الاكتشاف بأن رسالة من بان كي مون الى جيبوتي بحظر تحريك الطائرات وذلك بمجوب طلب رياض ياسين.

وعن خسائر الشركة قال المخلافي ان الخسائر منذ بدء الغارات الجوية على اليمن بلغت (11104474) دولاراً، إضافة الى الخسائر الناتجة عن توقف شركة "بي اس بي" عن وقف مبيعات التذاكر باعتبارها الشركة المسئولة عن تنظيم عملية الحساب بين وكلاء السفر وشركات الطيران.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.