اعتبر متابعون، امهال المنطقة العسكرية الرابعة، لمن سمتهم بعناصر الحوثيين المتمركزين في أحياء عدن، مدة 3 أيام، لتسليم انفسهم مؤشر على خطوة قادمة على الأرض.
و أشاروا أن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لتدخل بري، عبر البحر، حيث تنتشر عدد من البوارج البحرية في خليج عدن، بينها بوارج سعودية ومصرية.
و لفتوا إلى أن تحذير المنطقة الرابعة، لا يفهم إلا من هذا الجانب، كون القوات العسكرية الموالية لـ"أنصار الله" تمكنت من بسط السيطرة على حوالي نصف محافظة عدن، على الأقل.
و نوهوا إلى أن "هادي" يعتمد في عدن على مليشيات غير مدربة، لا يمكنها تحقيق انتصار على قوات عسكرية مدربة و مسلحين لديهم خبرة كافية في حرب الشوارع و العصابات، ما يجعل تحذير المنطقة الرابعة غير مجدي، إلا من ناحية كونه مؤشر على عملية "ابرار" من البحر.
و خلال الايام الماضية، بدأ الحديث عن عملية برية تنتوي الدول المشاركة في عاصفة الحزم، البدء بها عبر البحر من الجهة، و عبر البر عن طريق الحدود الشمالية بين اليمن و السعودية، غير أن المؤشرات حتى الآن لا تبدو واضحة باتجاه عملية برية.