كشفت تسريبات استخباراتية عن الاعداد لعملية جديدة تنتهي العملية إلى اقتحام مدينة الحديدة ومحيطها، وأن العملية ستكون عملية عسكرية نوعية لها عدة أعمال عسكرية بحرية وجوية وسيتم الاقتحام من عدة مناطق شاطئية وسيستخدم في هذه العملية عدد كبير من البواربج والزوارق مع غواصتين بحريتين بمشاركة قوات بحرية سعودية وإماراتية ومصرية وسودانية وأمريكية، وفي حين تكون قوات الحوثيين وصالح منشغلة بالتقدم البحري والقصف الجوي يرافق العملية البحرية عمليات نوعية جوية/برية تتمثل في إنزال مظلي في بعض المناطق البرية المحيطية بالحديدة، وتقدم لجيش و التحالف في مختلف الجبهات الأخري مع غطاء جوي مع إنزال مظلي في بعض مناطق تلك الجبهات، وقد حددت دول التحالف لهذه العملية مدة زمنية لا تزيد عن 12 ساعه
ومن الملاحظ أن هناك جملة من الأحداث يرافق الإعداد لهذه العملية ومن أهم هذه التحركات هي :
1- تحركات ولد الشيخ بمبادرة حل جديد سترضي جميع الاطراف وتسريب بعض نقاطها.
2- تصريح أمريكي بضرورة رفع الحصار عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء كدغدغة لمشاعر الحوثيين وصالح.
3- اتفاق محمد بن سلمان مع باكستان بارسال 10 الف جندي تقتصر مهمتها فقط في خط دفاع حدودي لحماية حدودها الجنوبية من توقع هجوم كاسح من قبل الحوثيين وصالح لاسيما بعد سقوط الحديدة.
4_ زيارة محمد بن سلمان للولايات المتحدة الامريكية للاتفاق حول الخطة والعملية التي اسموها (الضربة القاضية) وتحديد ساعة الصفر والتزام السعودية والامارات عن تحمل كافة تكاليف هذه العملية وما يترتب عنها من خسائر.
