تفقدت وزيرة الدولة للشئون الإنسانية في حكومة الإنقاذ الوطني، الاستاذة علياء فيصل عبداللطيف، اليوم، المرضى من النساء والأطفال في مستشفى السبعين بالعاصمة صنعاء .


وأطلعت وزيرة الدولة على الأوضاع الصحية للمرضى بالمستشفى ومستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم.


واستمعت من مديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب خلال زيارتها لأقسام الحضانات الداخلية والعناية للأطفال والطوارئ ومركز التغذية، إلى شرح عن طبيعة الخدمات التي يقدّمها المستشفى ومعوقات سير العمل، خاصة نقص الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية ونقص المشتقات النفطية.



وأكدت مديرة المستشفى ونائبتها سارة جحاف عن حاجة المستشفى للتجهيزات الطبية، خاصة الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي، في ظل تزايد الحالات التي يستقبلها المستشفى يومياً والتي تتراوح بين 40 - 50 حالة ولادة طبيعية بالإضافة لإجراء 20 عملية قيصيرية يومياً، فضلاً عن حالات الطوارئ للحوامل والأطفال وأقسام الحضانة، وقسم الأطفال الخدج، باللإضافة لاستقبال المستشفى لعدد 8 حالات يومياً من النازحين المرضى.


وأشارت مديرة المستشفى إلى وجود عدد من حالات الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في الوزن وصعوبة في التنفس، ولفتت إلى وفاة 3 أطفال تحت سن الخامسة جراء إصابتهم بفيروس كورونا، بالإضافة لوجود حالات من تشوهات الحبل الشوكي وسوائل الدماغ لدى الأطفال الذين يرقدون في المستشفى.



ودعت وزيرة الدولة للشؤون الإنسانية، المنظمات الدولية والجهات المختصة للقيام بمسؤولياتها في دعم المستشفى الذي يُعتبر المرجعية للأمومة والطفولة في العاصمة صنعاء، في ظل ما يتعرض له اليمن من عدوان نتج عنه أسوء كارثة انسانية في العالم من صنع الإنسان.


ولفتت الوزيرة إلى أهمية دعم الخطوات الكفيلة بمعالجة سوء التغذية وتوسيع المراكز الخاصة بها وتقديم التوعية للامهات الحوامل بضرورة التغذية السليمة والإقلاع عن التدخين ومضغ القات لما له من انعكاسات صحية سيئة على صحة الأم والجنين.. مؤكدةً أهمية إستئناف المنظمات الدولية لأنشطتها وتقديم الدعم الكافي لتغطية الاحتياجات والأولويات الملحة في مجال الأمومة والطفولة والرعاية الصحية الأولية في عموم محافظات الجمهورية اليمنية.




حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.