برزت المخاوف البريطانية بشكل علني من سيطرة قوات الحوثي على مأرب، مع اقتراب المعارك من المدينة، التي تعد آخر معاقل لحكومة هادي "الشرعية".
وأبدى السفير البريطاني مايكل أرون مخاوفة ، من احتدام المعارك على مشارف مدينة مأرب وخطورة التصعيد العسكري على حياة المدنيين داخل المدنية مقدما مبادرة كجزء من الحل ، حيث قال إن على الحوثيين أن يتوقفوا عن الهجوم على مأرب.
وكشف أرون أنه تحدث مع محافظ مأرب، سلطان العرادة، حول عمليات الحوثيين العسكرية، باتجاه مدينة مأرب.
ورغم أن هذا ليس التصريح الأول من بريطانيا الذي يظهر فيه سفيرها إلى اليمن قلق لندن من تصعيد الحوثيين باتجاه مدينة مأرب وتداعيات سقوط مدينة مأرب بيد الحوثيين على مصالح الدول العظمى في اليمن على غرار سيطرة الحوثيين على محافظة الجوف أكبر المحافظة اليمنية الشمالية مساحة .
وبحسب مراقبين، فأن تصريحات السفير البريطاني لدى اليمن تاتي من خشية لندن على مصالحها الاستراتيجية في اليمن ، ومصالح الدول الكبرى في البلاد ، خاصة التي تملك اسثمارات نفطية في مأرب وسبق أن نفذ المبعوث الأممي مارتن غريفث زيارات إلى مأرب، كمندوب، للأمم المتحدة.
