ذكرت مصادر عراقية أن نحو 20 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين، السبت، إثر انفجار عدة سيارات مفخخة على أحد الطرق في مدينة كركوك، بينما وقع انفجار ضخم وسط أربيل ما أدى لإصابة 3 أشخاص.
وانفجرت 3 سيارات مفخخة في مدينة كركوك، شمال العراق بعد ساعات من هجوم مماثل استهدف مقراً استخباريا وسط العاصمة بغداد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا وإصابة العشرات.

وقالت مصادر طبية إن 15 شخصا قتلوا وأصيب نحو 60 آخرين في 3 هجمات متزامنة عبر سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من كركوك الواقعة شمال البلاد.
وانفجرت سيارتان مفخختان قرب مبان قيد الإنشاء تستخدمها قوات الأمن كنقطة مراقبة، فيما انفجرت السيارة الثالثة عند مدخل سوق.

وفي أربيل، وقع انفجار ضخم في منطقة وسط مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص في الحادث الذي يعد الأول من نوعه منذ 8 أشهر.
وحدث الانفجار بواسطة قنبلة لصقت بإحدى السيارات في منطقة طريق كركوك وسط أربيل، بحسب معلومات أولية.

وأفاد مراسلنا بأن السيارة المنفجرة كانت واقفه على جانب الطريق منذ ساعات عدة، وأوقفت السلطات شخصا يشتبه في صلته بالحادث.
وعرض تلفزيون محلي لقطات لرجال الإطفاء وهم يخمدون حريقا شب في السيارة وقد تفحمت.

إلى ذلك، قالت مصادر أمنية عراقية إن "انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند بوابة مقر استخبارات الداخلية الواقعة في تقاطع المسبح في منطقة الكرادة (وسط بغداد)، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا".
ولم يعرف بعد ما إذا كان القتلى هم من العسكريين أو المدنيين في الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.

ويأتي الهجوم بعد نحو 24 ساعة على هجوم شنه مسلحون على مسجد بقرية في محافظة ديالي ما أدى إلى مقتل نحو 68 شخصا.
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا في العراق بأن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية خطفوا العشرات من أبناء العشائر و"جيش المجاهدين" الذين رفضوا مبايعة الدولة الإسلامية، وفرضوا حظراً للتجول في قضاء الكرمة شرقي الفلوجة.

وفي محافظة ديالى، أفادت التقارير أن قوات البشمركة الكردية اقتحمت قضاء جالولاء، وأنها تسعى إلى إحكام السيطرة عليه.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.