أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم الاثنين 25 أغسطس/آب أن بلاده مستعدة للتعاون في مكافحة الإرهاب في إطار احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية.

ورحّب المعلم في مؤتمر صحفي بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2170 الذي يفرض عقوبات على ممولي وداعمي تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" والتنظيمات المرتبطة بها، مؤكدا على جاهزية سورية للتنسيق والتعاون في ما يخص توجيه ضربات جوية لـتنظيم "داعش".

وقال المعلم للصحفيين إن "سورية هي مركز الائتلاف الدولي لمكافحة الإرهاب ومن هو جاد فليأت للتنسيق مع سورية" معتبرا ما دون ذلك عدوانا.

وتابع أن دمشق "لم تلمس بعد جدية من قبل الدول الإقليمية في تنفيذ هذا القرار"  وأن "الأيام القادمة وحدها الكفيلة بإثبات مدى جدية هذه الدول في مكافحة الإرهاب".

وعلّل المعلم عدم جدية الدول الإقليمية بأنها "لم تشعر بعد بخطر التنظيمات الإرهابية التي ستمتد إليها بعد ذلك"، قائلا لقد "كنا ننبه إلى خطر الإرهاب واحتمالات انتشاره إلى الدول المجاورة لكن أحدا لم يكن ينصت إلينا".

في سياق متصل أكد المعلم على تطابق الموقفين الروسي والسوري موضحا أن التنسيق بين سورية وحلفائها جار بصفة شبه يومية، وأنه أجرى اليوم مكالمة مع وزير الخارجية الروسي، وناقشا فيها أهمية التحرك الروسي على الساحتين الإقليمية والدولية، نافيا في الوقت نفسه طلب دمشق من موسكو القيام بأية غارات روسية على مواقع "الدولة الإسلامية" في شرق سورية.

إلى ذلك  دان المعلم مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي على يد "الدولة الإسلامية" وذلك "رغم عدم إدانة الغرب للمجازر المرتكبة بحق الشعب السوري" مرحّبا بالإفراج عن الصحفي الأمريكي  بيتر ثيو كيرتس من قبل تنظيم "جبهة النصرة".

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.