صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الحملة الأمريكية ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تجعل المرء يتساءل ما إذا كان هذا هو استمرار للمنافسة على بطولتي كأس العالم 2018 و 2022.

ووصف بوتين حملة السلطات الأمريكية التي أطلقتها ضد الفيفا تحت ستار محاربة الفساد بـ"غير المقبولة".

وقال بوتين في مقابلة مع التلفزيون السويسري "RTS" بأن الولايات المتحدة كانت مرشحة لاستضافة مونديال 2022، وحليفتها بريطانيا لاستضافة مونديال 2018، ولكن في النهاية تنظيم بطولتي كأس العالم آل إلى قطر وروسيا على التوالي.

وقال الرئيس الروسي: "إن مكافحة الفساد هذه وبهذا الشكل، تجبروني على التساؤل، أليس هذا استمرار للمنافسة على بطولتي 2018 و 2022".

وعلق بوتين على الاعتقالات التي طالت بعض مسؤولي الفيفا، بقوله: "إذا يشتبهون بشخص بارتكاب جريمة، يجب جمع المعلومات اللازمة وإرسالها إلى المدعي العام للدولة المعنية، ولكن من غير المقبول أن شخصا ما، أو دولة سواء كانت كبيرة أو صغيرة، يجوبون العالم لزج من يشاؤون في سجونها".

واقتبس موقع القناة التلفزيونية حديث بوتين باللغة الفرنسية.

المصدر: "ريا نوفوستي"

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.