أعلن المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية الجمعة 15 يوليو/تموز، استعداد إثيوبيا لزيادة عدد جنودها في جنوب السودان من أجل تعزيز مهمة الأمم المتحدة "مينوس"، وإعادة الهدوء إلى البلاد.

وقال غيتاوش ريدا، في مؤتمر صحفي عقده في أديس أبابا، "نأمل في أن يتخلى شعب جنوب السودان عن اللجوء للسلاح والحرب، لكننا سنواجه التحدي إذا كان ذلك ضروريا ونزيد عدد قواتنا".

وقد يتم إلحاق هذه القوات الإثيوبية الإضافية بـفرقة تدخل تطالب بها منظمة "إيغاد" الإقليمية.

وستكون مهمة هذه الفرقة التصدي مباشرة للقوى التي لا تحترم وقف إطلاق النار، واتفاقات السلام في جنوب السودان.

وقال ريدا، إن قاعدة الأمم المتحدة تعرضت لهجوم بقذائف الهاون، مشيرا إلى أنها جريمة حرب استهدفت المدنيين، مضسفا في السياق ضرورة أن تتمتع عملية حفظ السلام بتفويض، وتفرض احترامه.

ويناهز عدد عناصر القوة في الوقت الراهن 13500 جندي، منهم 8300 من الإثيوبيين.

وقتل عنصران صينيان من قوات الأمم المتحدة خلال مواجهات استمرت من الجمعة إلى الإثنين بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير، والمتمردين السابقين الذين يأتمرون بنائب الرئيس رياك مشار، ما هدد اتفاق السلام الموقع في أغسطس/آب 2015.

وأسفرت المعارك في جوبا عن أكثر من 300 قتيل، واضطر 42 ألفا على الأقل من سكانها للجوء إلى منشآت الأمم المتحدة والكنائس ومدارس العاصمة، حسب ما أفادت به منظمات الأمم المتحدة.

وأشار المسؤول الإثيوبي إلى أن قادة جنوب السودان فشلوا فشلا ذريعا في الوفاء بوعودهم التي قطعوها لشعبهم.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.