أعلن المجلس الرئاسي الليبي، الإثنين، عن تشكيله للجنة برئاسة وزير الداخلية، وعضوية كل من رئيس جهاز المخابرات العامة ومنسق مكتب مكافحة الإرهاب، بهدف جمع المعلومات بشأن “التفجير الإرهابي” الذي استهدف بوابة في مدينة سبها.

وفي بيان للمجلس الرئاسي، أوضح المجلس أن مهام اللجنة تتمحور حول كشف المتورطين وملاحقتهم وتقديمهم إلى العدالة، وتوفير الدعم اللازم والاحتياجات العاجلة للأجهزة الأمنية بالجنوب، ووضع الآليات والخطط لمكافحة الإرهاب في كافة مناطق ليبيا.

وجدد المجلس الرئاسي إدانته “للهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته شهيدا الواجب”، مؤكدا أن مثل هذه الجرائم لن يفلت مرتكبوها من العقاب، وفق تعبير الناطقة باسمه.

من جهة أخرى أدان مجلس النواب الليبي التفجير الذي وقع في المدخل الشمالي لمدينة سبها، مطالبا بضرورة وسرعة تتبع بؤر الإرهاب.

وشدد المجلس على ضرورة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه استهداف أمن المواطن والوطن، داعيا الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى تحمل مسؤولياتهم بالخصوص.

ووصف البيان الحادثة بـ”الخسيسة” مستنكرا وقوعها من قبل من وصفهم بأيادي الغدر والظلام مقدما تعازيه لذوي الضحايا الذين سقطوا في التفجير.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.