قال السفير الإيراني في سلطنة عمان، علي نجفي، اليوم الثلاثاء، إن العلاقات التجارية مع سلطنة عمان شهدت نموًا بثلاثة أضعاف وبلغت نحو ملياري دولار.
ونقلت وكالة إرنا، مساء اليوم الثلاثاء، عن علي نجفي، أن العلاقات التجارية القوية بين بلاده وسلطنة عمان تأتي في إطار سياسة حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، والذي يعطي إعطاء الأولوية لجيران إيران.
وأكد الدبلوماسي الإيراني أن العلاقات الودية بين إيران وسلطنة عمان زادت بقوة في السنوات الأخيرة، وهي العلاقات التي تقوم على القواسم المشتركة التاريخية والثقافية والدينية وحسن الجوار بين البلدين، مضيفًا أن المجال التجاري كان نقطة اهتمام بين الجانبين، على الدوام.
وحول لقاء هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، مع المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، خلال زيارته التي استمرت يومين للعاصمة الإيرانية، طهران، أكد السفير الإيراني في سلطنة عمان أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى إيران كانت الأولى له إلى إيران بهذه الصفة.
وأشاد خامنئي بجهود سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد، وكذلك بالعلاقات الأخوية بين طهران ومسقط، مشيرًا إلى أن "هذا اللقاء عقد في جو إيجابي وودي وبنّاء ودارت مناقشات جيدة للغاية بين الجانبين، وأن العلاقات بين إيران وسلطنة عمان في أعلى مستوياتها وهي علاقات مميزة للغاية ومثالية ونموذج للعلاقات بين إيران والدول المجاورة".
ولفت السفير الإيراني في مسقط إلى رفض سلطنة عمان عملية التطبيع مع إسرائيل وتأكيدها أن هذا الموضوع ليس على جدول أعمالها.
ويشار إلى أن وزارة الخارجية العمانية قد أكدت في بيان صدر، أمس الاثنين، أن السلطنة وإيران تدرسان إمكانية التعاون في مجال الطاقة والمعادن. وجرى ذلك خلال اجتماع عقده وزير الطاقة والمعادن العماني، سالم بن ناصر العوفي، مع وزير النفط الإيراني، جواد أوجي.
تناول الاجتماع مناقشة مشروعات تطوير حقل "هنجام-بخا"، بالإضافة إلى إمكانية تصدير الغاز إلى سلطنة عمان.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، أعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمشاركة نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن سلطنة عمان وإيران ستعملان سويًا على تفعيل الاتفاقات الثنائية المبرمة بين البلدين.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.